Eventsالأحداثالبودكاست
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

مدرس تركي يعود إلى عمله بعد 18 شهرا من وفاته

مدرس تركي يعود إلى عمله بعد 18 شهرا من وفاته
Copyright 
بقلم:  Euronews
نشرت في
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

مات المدرس تحت التعذيب بحسب منظمة لحقوق الانسان، واليوم تقول السلطات إنه بريء، وإنه بامكانه استئناف عمله.

اعلان

قالت منظمة سويدية لحقوق الانسان إن السلطات التركية اعتقلت المدرس غوخان أشيكولو وعذبته حتى الموت، معتبرة إياه خائنا لتركيا، واليوم تقول السلطات إن المدرس بريء، وإنها أعادت تعيينه في عمله.

لقد كان غوخان واحدا من بين الآلاف الذين اعتقلوا في تركيا، إثر المحاولة الانقلابية الفاشلة، في 5يوليو/تموز 2016. ويقول مركز ستوكهولم للحريات إن المدرس فارق الحياة في 5 أغسطس 2016.

العقاب

واعتبرت السلطات أن غوخان البالغ من العمر 42 سنة متآمر، وأنها كانت تريد دفنه في مقبرة خاصة بالخونة في اسطنبول، ولكن عائلته تدخلت، ونقلت الجثمان إلى مدينته حيث تم دفنه، ولكنه حرم من مراسم التشييع وفق الطقوس الإسلامية باعتباره مسلما، فالأئمة الذين تعينهم السلطات رفضوا إقامة الصلاة بشأنه. وكان غوخان اتهمته السلطات بالانتماء إلى حركة الداعية فتح الله غولن، التي يتهمها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتدبير المحاولة الانقلابية.

صدمة العائلة

واليوم بعد مضي سنة ونصف تقريبا، أصيب أفراد عائلة غوخان بالصدمة، عندما علموا أن السلطات اعتبرت ابنهم بريئا، وإنها أعادت تعيينه مدرسا. وكانت السلطات التركية أصدرت عفوا تشريعيا، ووصلت رسالة من وزير التربية إلى أرملة المدرس، عن طريق مدير المدرسة السابقة.

وبحسب المنظمة الحقوقية السويدية فإن غوخان هو من بين 107 أشخاص فقدوا حياتهم منذ المحاولة الانقلابية، التي خلفت 249 قتيلا غداة الأحداث. وكانت السلطات علقت أو طردت أكثر من 150 ألف قاض ومدرس وشرطي وموظف مدني، منذ تموز/يوليو 2016.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بعد عام من الانقلاب: حالة من الإحباط في النيجر جرّاء التدهور الاقتصادي وعزلة البلاد

المعارضة الجزائرية تندد بـ "المناخ الاستبدادي" المحيط بالانتخابات الرئاسية المقبلة

عدوى الاحتجاجات تنتقل من كينيا إلى أوغندا.. مظاهرات ضد الفساد والأمن يقمع الشارع الغاضب