قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، الجمعة، إن تهديد الولايات المتحدة بضرب العاصمة السورية دمشق غير مقبول.
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الجمعة، إن ما يربو على 12 ألف شخص غادروا الغوطة الشرقية، الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة في سوريا، أمس. مضيفا أن تهديد الولايات المتحدة بضرب العاصمة السورية دمشق غير مقبول.
وبدأ وزراء خارجية روسيا وتركيا وايران **محادثات حول سوريا في أستانا**، الجمعة، بعد شهر تقريبا على بدء هجوم لقوات النظام السوري بدعم من طهران وموسكو على الغوطة الشرقية المحاصرة.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي: "أكثر من 12 ألفا غادروا الغوطة الشرقية أمس الخميس"، وأضاف: "المدنيون يواصلون مغادرة المنطقة".
كما قال: "إن تهديد أمريكا بضرب دمشق غير مقبول"، في رده على تصريحان نيكي هيلي، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى مجلس الأمن، إذ قالت في 12 آذار/مارس إن "الولايات المتحدة ما زالت مستعدة للتحرك إذا تعين ذلك".
للمزيد:
- لافروف: الولايات المتحدة تسعى للبقاء في سوريا "إلى الأبد"
- لافروف: الأميركيون يعزلون الأراضي السورية عن بعضها البعض
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان أنه "سيتم التباحث في الوضع على الأرض".
وترعى الدول الثلاث محادثات في أستانا بين الحكومة السورية والفصائل المعارضة، منذ كانون الثاني/يناير2017. وتم التوصل في أيار/مايو إلى اتفاق لخفض التوتر يسري حاليا في أربع مناطق سورية.