انفجارات في منطقة مقر الأمم المتحدة والقاعدة العسكرية الفرنسية في مالي

قال أحد السكان ومصدر بالأمم المتحدة، الأحد، إن عدة تفجيرات مدوية هزت مدينة تمبكتو، شمال مالي، قرب قاعدة للجيش الفرنسي ومقر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة حيث قُتل أحد أفراد قوات حفظ السلام وأصيب سبعة جنود فرنسيين في مطلع الأسبوع الماضي في هجوم نفذه إسلاميون متشددون.
وقال مصدر الأمم المتحدة إن المعسكر التابع لمهمة حفظ السلام في تمبكتو تعرض مجددا لهجوم بقذائف المورتر رغم أنه لم يتسن على الفور التأكد من تلك المعلومات.
وقال يوبا سيسي، وهو تاجر في تمبكتو لرويترز، إنه سمع ما لا يقل عن ثلاثة انفجارات صاخبة قادمة من اتجاه المخيم.
وفي 14 أبريل/نيسان، تعرضت قواعد محصنة بشدة لهجوم بسيارة ملغومة وصواريخ على يد متشددين تنكروا في زي قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. ووصف الهجوم بأنه الأكثر جرأة في خضم تصاعد عنف المتشددين في مالي والدول المجاورة.
وقالت وزارة الدفاع الفرنسية إن 15 مهاجما على الأقل قُتلوا عندما أرسلت مقاتلات وطائرات هليكوبتر مهاجمة للتصدي للمهاجمين. ولقي جندي من قوات حفظ السلام من بوركينا فاسو حتفه في الهجوم.
وتعرضت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والقوات الفرنسية في شمال مالي لهجمات متكررة خلال العام المنصرم على يد جماعات متشددة مسلحة تسليحا جيدا وينظر إليها على أنها الخطر الأكبر على الأمن في أنحاء منطقة الساحل بغرب إفريقيا.