تقرير: حرية الصحافة في الشرق الأوسط ما بين وضع صعب ومزر

حرية التعبير والصحافة لها يوم عالمي وهو الثالث من مايو/أيار من كل عام، وهذا منذ عام 1991. في هذه المناسبة، شنت منظمة "مراسلين بلا حدود" حملة لمحاربة التضليل الإعلامي والذي يعرف اليوم بالأخبار الكاذبة.

اعلان

وأوردت المنظمة على موقعها الإلكتروني أن 29 صحفياً قتلوا منذ بداية هذا العام 2018، بينهم أربعة مواطنين ناشطين ينقلون الاخبار عبر الانترنيت، ومتعاملان اثنان مع صحفيين.

أما جنسيات هؤلاء الصحفيين القتلى فهي التالية:

- تسعة من أفغانستان

- ثلاثة من الهند،

- اثنان من فلسطين،

- اثنان من اليمن،

- اثنان من الاكوادور،

- وصحفي واحد في كل من المكسيك ونيكاراغوا وباكستان وسلوفاكيا.

كما أضافت ان عدد الصحفيين السجناء وصل الى 176 صحفياً، ومعهم 126 ناشطاً عبر المواقع الالكترونية، و15 متعاوناً.

بالنسبة للصحفيين السجناء فقد أودعوا سجون الدول التالية:

- 53 صحفياً في سجون تركيا، فيما عدا صحفي واحد أدخل السجن عام 2010، فإن غالبيتهم اعتقلوا بعد محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016.

- 27 صحفياً مسجوناً في مصر، غالبيتهم اعتقلوا عام 2013، ومنهم من اعتقل خلال أعوام 2015، و2016 و2017، و2018.

- 15 صحفياً في سجون الصين، من بينهم ما زال فيها منذ آذار/مارس 2005 مثل ليو جيانهوا،

- 11 صحفياً في سجون أذربيجان،

- 11 صحفياً في سجون اريتريا،

- 9 صحفيين في سجون البحرين،

- 8 صحفيين في سجون بنغلاديش،

- 8 صحفيين في سجون أوزباكستان،

- 7 صحفيين في سجون سوريا،

- 5 صحفيين في سجون روسيا،

اعلان

- 4 في سجون السعودية،

ووفق الرسم المنشور أعلاه، أشارت المنظمة الى مستويات حرية التعبير والصحافية حول العالم. وحددتها وفق الألوان التالية:

- اللون الأبيض: وضع حرية الصحافة جيد،          - اللون الأصفر: الوضع مقبول،        - اللون البرتقالي: الوضع جدير بالملاحظة،       

- اللون الأحمر: الوضع صعب،                      - اللون الأسود: الوضع سيء جداً.

وفي هذه المناسبة، بثت منظمة "مراسلين بلا حدود" أيضاً فيديو، تدعو فيه لمحاربة التضليل الإعلامي والاخبار الكاذبة. هذا الفيديو الذي يحمل اسم #FightFakeNews.

وفيه تتحدث عن آثار تزوير حليب الأطفال وزيوت الطهي والأدوية والمعدات الطبية واللقاحات على صحة المواطنين، والتي أدت في السنوات السابقة لوفاة مئات الالاف من البشر حول العالم.

وقد أرادت أن تنهي الفيلم بالتأكيد على ان الضحية الوحيدة للأخبار الكاذبة والتضليل الإعلامي هي "الديمقراطية".

اعلان

"توازن القوى: الاعلام والعدالة وسيادة القانون"

ومن جهته، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس لتعزيز حرية الصحافة وتوفير الحماية للصحفيين.

أما سبب اعتماد هذا اليوم هو إحياء ذكرى إعلان ويندهوك الذي جرى خلال اجتماع صحفيين افريقيين في ناميبيا في ذلك التاريخ. وقد نظمت هذا اللقاء منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة. هذا الإعلان ينص على أنه "لا يمكن تحقيق حرية الصحافة إلا من خلال ضمان بيئة إعلامية حرّة ومستقلّة وقائمة على التعدّدية. وهذا شرط مسبق لضمان أمن الصحفيين أثناء تأدية مهامهم، ولكفالة التحقيق في الجرائم ضد حرية الصحافة تحقيقاً سريعاً ودقيقاً".

ويمثل هذا اليوم فرصة لـ:

• الاحتفاء بالمبادئ الأساسية لحرية الصحافة؛

• تقييم حال حرية الصحافة في كل أنحاء العالم؛

اعلان

• الدفاع عن وسائط الإعلام أمام الهجمات التي تشن على حريتها؛

• الإشادة بالصحافيين الذين فقدوا أرواحهم أثناء أداء واجبهم.