دافع الرئيس الفلبيني عن قبلته المثيرة للجدل على شفتي امرأة فلبينية منزوجة خلال زيارته لكوريا الجنوبية، وقال إنه مستعد للاستقالة إذا احتج عدد كاف من النساء على تلك القبلة.
دافع [الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي](Ø±Ø¦ÙØ³ اÙÙÙØ¨ÙÙ ÙÙÙ٠إ٠اÙÙ ØÙÙ Ø© Ø§ÙØ¬ÙØ§Ø¦ÙØ© Ø§ÙØ¯ÙÙÙØ© ÙØ§ ت٠ÙÙ ØÙ Ø§ØªÙØ§Ù Ù ÙÙ ØØ§Ù٠ت٠"ÙÙØ§ بعد Ù ÙÙÙÙ Ø³ÙØ©") عن قبلة طبعها على شفتي امرأة فلبينية متزوجة خلال زيارة لكوريا الجنوبية وقال إنه سيستقيل إذا أثارت قبلته غضب عدد كاف من النساء ودفعتهن لتقديم مذكرة تدعوه للتنحي.
ووصف دوتيرتي الحدث بأنه "مجرد حركة" للتسرية عن حشد من الفلبينيين العاملين بالخارج.
وقال دوتيرتي لوسائل الإعلام لدى عودته من زيارته الرسمية لكوريا الجنوبية : "إذا كان هناك عدد كاف من النساء... أعني إذا وقعت كل النساء هنا مذكرة تطالبني بالاستقالة، فسأفعل".
ووصف مدافعون عن حقوق المرأة القبلة بأنها "طريقة منحرفة" لإسكات منتقداته اللاتي غضبن لتعليقات مهينة متكررة يأخذ بعضها طابعاً جنسياً.
اقرأ أيضاً:
شاهد: رئيس الفلبين يقول لخبير حقوقي بالأمم المتحدة أن يذهب للجحيم
بعدما وصفها دوتيرتي ب"العدوة" المحكمة العليا في الفلبين تعزل رئيستها
وعجت وسائل التواصل الاجتماعي بصور ولقطات فيديو لدوتيرتي وهو يقف على منصة أمام حشد من المواطنين الفلبينيين يوم الأحد ويطلب من امرأة أن يقبلها مقابل منحها كتاباً كان يوزعه، ووافقت المرأة التي بدت سعادتها بلقاء دوتيرتي.
ويحظي دوتيرتي بشعبية كبيرة بين الفلبينيين وخاصة في الخارج ، وقال إن تقبيل النساء كان "أسلوبه" خلال 22 عاماً قضاها رئيسا لبلدية دافاو سيتي قبل أن يصبح رئيسا للبلاد.
وتابع دوتيرتي : "خلال حملات انتخابات رئاسة البلدية، قبَّلت شفاه كل النساء هناك... المشكلة أنكم لا تعرفونني".
ولدوتيرتي الكثير من التعليقات المثيرة للجدل حول النساء، والتي تضمنت عدة نكات حول الاغتصاب، لكن هذه التعليقات لم تنل من شعبيته الكبيرة في الداخل، بل إن كثيراً من الفلبينيين يعتبرون لغته الفظة البعيدة عن الكياسة السياسية جزءاً من جاذبيته.
وأطلق المدافعون عن حقوق المرأة في الفلبين مؤخراً حملة على الإنترنت تحت وسم "أنا امرأة" للتأكيد على أنهم لم يتغاضوا عن تصريحاته "المنحازة ضد المرأة".
وقال المستشار القانوني للرئاسة سلفادور بانيلو يوم الأربعاء إن القبلة تعكس شخصية دوتيرتي الأبوية الحنونة، وإن المرأة سعدت بها ، وأضاف : "فعلت ذلك برضاها وبحماسة. غمرتها السعادة".
للمزيد على يورونيوز:
الرئيس الفلبيني يطلب من جيشه إطلاق النار بين أفخاذ المتمردات