معارك الجنوب السوري تسببت حتى الآن بنزوح 160 ألف بحسب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.
اعلانقال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين محمد الهواري في الأردن يوم الجمعة إن عدد النازحين في جنوب سوريا زاد بأكثر من ثلاثة أمثال ليصل إلى 160 ألفا خلال المعارك الدائرة في المنطقة حاليا.
وأضاف الهواري أن المفوضية تتوقع زيادة هذه الأرقام خلال الليل. وكان آخر رقم أصدرته الأمم المتحدة يوم الاثنين 45 ألفا، بينما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الخميس إن الرقم وصل لأكثر من 120 ألف مهجراً فروا من ديارهم في جنوب غرب سوريا. وذكر المرصد أن عشرات الآلاف تجمعوا عند الحدود مع الأردن فيما فر آلاف آخرون صوب الحدود مع هضبة الجولان.
وقال مصدر أردني مسؤول يوم الجمعة إن اتفاقا لوقف إطلاق النار في جنوب سوريا تم التوصل إليه بين الحكومة ومقاتلي المعارضة وسط مخاوف من كارثة إنسانية في منطقة حساسة للجارتين إسرائيل والأردن.
وفي تغريدة لها على حسابها الرسمي في تويتر دعت المفوضية "كافة الأطراف في النزاع في سوريا إلى وضع حدّ للعنف المتفاقم في درعا، وإلى تفادي تكرار إراقة الدماء والمعاناة التي شهدتها منطقة الغوطة الشرقيّة".
إقرأ المزيد على يورونيوز:
وحذرت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة يوم الجمعة من كارثة إنسانية محتملة في الجنوب السوري حيث أصبح النازحون يعيشون في ظروف سيئة في مناطق مفتوحة قريبة من حدود الأردن، لكن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان قال يوم الجمعة إن إسرائيل لن تسمح للاجئين السوريين بدخول أراضيها لكنها ستواصل إمدادهم بالمساعدات الإنسانية.