الصين وروسيا وباكستان تفشل في كبح دور النشطاء في مجال حقوق الإنسان

الصين وروسيا وباكستان تفشل في كبح دور النشطاء في مجال حقوق الإنسان
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من ستيفاني نبيهاي

جنيف (رويترز) - قال مدافعون عن حقوق الإنسان إن الصين وروسيا وباكستان فشلت يوم الجمعة في إضعاف قرار بالأمم المتحدة يقر بالدور الحيوي للنشطاء في تسليط الضوء دوليا على انتهاكات حقوق الإنسان.

وتبنى مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة قرارا يدعو كل الدول لحماية منظمات المجتمع المدني من التهديدات والتخويف وملاحقة من يقومون بأعمال انتقامية ضدهم.

وطرحت تشيلي مشروع القرار نيابة عن أكثر من 50 دولة في اليوم الأخير من الجلسات التي انعقدت على مدى ثلاثة أسابيع.

واقترحت الصين وباكستان وروسيا تعديلات تلزم منظمات المجتمع المدني باحترام "سيادة ووحدة أراضي الدول" وأن يكون تمويلها "قانونيا وشفافا". لكن تلك التعديلات المقترحة لم تحظ بالتأييد.

وقال جون فيشر من منظمة هيومن رايتس ووتش لرويترز "الصين وروسيا هما عادة من الأقل تسامحا وقبولا للمجتمع المدني داخليا. الآن تحاولان وضع قيود مماثلة على المستوى الدولي". ورحب بعدم قبول التعديلات التي اقترحتها الدول الثلاث.

وورد ذكر الصين مرارا في تقارير الأمم المتحدة التي تناولت مضايقات وأعمال انتقامية بحق نشطاء محليين، حاولوا لفت الانتباه لانتهاكات حقوق الإنسان في اجتماعات المجلس في جنيف، ومنها منعهم من السفر.

وقالت سارة بروكس من منظمة (انترناشونال سيرفيس فور هيومن رايتس) لرويترز "تلك التعديلات كانت تسديدة وأخفقت من الصين وحلفائها في المجلس".

وأضافت "مساعيهم للحد من استقلال المجتمع المدني وإسكات أصوات المجتمع المدني أُحبطت برسالة قوية من الدول الأعضاء في أنحاء العالم".

ودعمت بريطانيا وألمانيا وسويسرا والاتحاد الأوروبي ضرورة توسيع نشاط المدافعين عن حقوق الإنسان بما يشمل أنشطتهم عبر الإنترنت.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

"البلد بأكمله يحبك ويدعمك".. رسائل من زعماء العالم إلى الأميرة كيت بعد إعلانها عن إصابتها بالسرطان

شاهد: افتتاح أطول جسر معلق للمشاة في إيطاليا

محكمة الاستئناف السويدية: النيزك من حق مالك العقار الذي هبط فيه