Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

احتجاجات على ضعف الريال اليمني تصيب عدن بالشلل

احتجاجات على ضعف الريال اليمني تصيب عدن بالشلل
متظاهرون يغلقون طريقا بإطارات تشتعل بها النيران اثناء احتجاجات على ضعف الريال اليمني في عدن يوم الأحد. تصوير: فواز سلمان - رويترز Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من محمد مخشف

عدن (رويترز) - قطع مئات المتظاهرين المحتجين على تدهور الوضع الاقتصادي في اليمن وضعف العملة طرقا رئيسية وأضرموا النار في إطارات السيارات في مدينة عدن بجنوب البلاد يوم الأحد في حين أُغلقت المتاجر والمكاتب الحكومية.

وبحلول مساء الأحد، أمرت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا بوقف مؤقت لاستيراد السلع الكمالية مثل السيارات وزيادة قدرها 30 في المئة لرواتب القطاع العام وتشمل هذه الزيادة المتقاعدين والمتعاقدين.

وفقد الريال اليمني أكثر من نصف قيمته مقابل الدولار منذ اندلاع الحرب في 2015 بين الحكومة المعترف بها دوليا والمدعومة من السعودية في جنوب البلاد، وجماعة الحوثي التي تدعمها إيران وتسيطر على الشمال بما في ذلك العاصمة صنعاء.

وجعلت قفزة الأسعار بعض السلع الأساسية في غير متناول كثير من اليمنيين، ويكافح البنك المركزي لدفع رواتب العاملين في الحكومة التي يعتمد عليها الكثيرون، في ظل تضاؤل احتياطيات النقد الأجنبي.

واليمن أحد أفقر الدول العربية وقد أدت الحرب إلى انهيار الوضع الإنساني مع انتشار الجوع والمرض. وعقدت الأمم المتحدة محادثات في جنيف يوم الخميس في أول محاولة للتفاوض بشأن الصراع منذ أكثر من عامين.

وخلت يوم الأحد أسواق عدن المزدحمة عادة بعد أن دعت منسقية الاتحادات والنقابات العامة في المحافظات الجنوبية إلى العصيان المدني. وانتشرت أعمدة الدخان المتصاعدة من الإطارات المحترقة بما في ذلك في الميدان الرئيسي الذي يقع به مبنى البنك الأهلي اليمني.

ووردت تقارير عن احتجاجات أصغر في أماكن قريبة.

وقال أحد المحتجين ويدعى فضل علي عبد الله "لا بديل لتغيير الوضع إلا عن طريق الثورة الشعبية ضد الفساد بكل صوره.. الشعب فقد الثقة في كل شيء حوله."

وقال أحد المنظمين إن الاحتجاج والعصيان المدني سيستمران يوميا من الساعة السادسة صباحا إلى الساعة الثانية بعد الظهر ما عدا أيام الجمعة حتى تستقيل الحكومة الحالية ويتم تخفيض أسعار السلع الاستهلاكية.

وسعت السلطات لتعزيز السيولة من خلال طباعة النقود، لكن الريال تراجع من 250 ريالا للدولار إلى 350 ريالا بعد طرح الدفعة الأولى من أوراق النقد الجديدة العام الماضي. وجرى تداول العملة عند 440 ريالا مقابل الدولار بنهاية العام الماضي، ثم انهارت إلى نحو 500 ريال مقابل العملة الأمريكية في يناير كانون الثاني.

وقامت السعودية، التي تقود تحالفا عسكريا ضد الحوثيين، حينئذ بإيداع ملياري دولار في البنك المركزي اليمني لدعم الريال، لكن العملة شهدت منذ ذلك الحين مزيدا من الضعف إلى نحو 550 ريالا للدولار.

وبحلول مساء الأحد، قال مصرفيون وتجار عملة في عدن إن العملة انخفضت بشدة لتصل إلى 610 ريالات مقابل الدولار.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن الرئيس عبد ربه منصور هادي قوله للجنة الاقتصادية "ينتظر منكم الشعب اليمني وضع التدابير والحلول الناجعة لنتجاوز معا الوضع الراهن".

وقال بيان نشره وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني على تويتر إن الحكومة أمرت أيضا بزيادة الإنتاج النفطي في حقول المسيلة بحضرموت وضمان تصدير نفط محافظة شبوة والبدء في إجراءات عاجلة لتصدير الغاز.

وأضاف أن السلطات ستغلق جميع محلات الصرافة غير المرخصة وستمنع المؤسسات الحكومية من التعامل مع سوق العملات الأجنبية دون ترخيص.

وبعد الاجتماع مع اللجنة الاقتصادية، توجه هادي إلى الولايات المتحدة لتلقي الرعاية الطبية وإجراء فحوصات روتينية. ويتلقى هادي البالغ من العمر 73 عاما علاجا من مشكلة في القلب منذ عام 2011.

اعلان

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تقرير: اقتصاد إسرائيل يسجل أدنى معدلات للنمو

بسبب حملة المقاطعة.. ماكدونالدز تكشف حجم تأثر مبيعاتها وإيراداتها في الشرق الأوسط

الوكالة الدولية للطاقة: "خفض السعودية وروسيا إنتاج النفط سيتسبب بنقص كبير في الإمدادات"