Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

بريشة إنسان آلي.. لوحة لرامبرانت في دار كريستيز للمزادات

بريشة إنسان آلي.. لوحة لرامبرانت في دار كريستيز للمزادات
شاشة جهاز كمبيوتر تظهر خوارزميات استخدمها فريق فرنسي في رسم نسخ من لوحات لرسامين مثل رامبرانت بصورة التقطت خلال مقابلة مع رويترز يوم الجمعة. تصوير: كريستيان هارتمان - رويترز حقوق النشر  (Reuters)
حقوق النشر (Reuters)
بقلم: Reuters
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

باريس (رويترز) - يمكن لإنسان آلي أن يضطلع بالعديد من المهام التي كانت من قبل حكرا على البشر.. لكم هل يمكنه في يوم من الأيام أن يكون بديلا للفنان؟

هذا ما آمن به فريق من رجال الأعمال الفرنسيين، فأقدموا على تصميم خوارزميات على الكمبيوتر يمكنها أن تعيد رسم لوحات أصلية تشابه أعمال كبار الفنانين مثل رامبرانت.

ومن خلال هذا التصميم ظهرت لوحات تتخيل (بارون بلدة بلامي) وشخصيات أرستقراطية ربطتهم به معرفة أو علاقة ما. ورغم أن النتيجة النهائية جاءت مشوشة وغير واضحة بما لا يثير إعجاب المولعين بفن رامبرانت، فقد كانت جيدة بما يكفي لعرض إحداها في دار كريستيز للمزادات في نيويورك للبيع في أكتوبر تشرين الأول بسعر يقدر بما يتراوح بين سبعة وعشرة آلاف دولار.

وقال هوجو كازيل دوبر، مهندس الكمبيوتر الذي أسس المجموعة مع صديقي طفولته جوتييه فيرنيير وبيير فوتريل، "نحن فنانون بنوع مختلف من ريشة الرسم. ريشتنا هي خوارزمية نطورها على جهاز كمبيوتر".

وتنتج الخوارزمية تلك الأعمال الفنية من خلال الخروج بصور جديدة بعد تزويد جهاز الكمبيوتر ببيانات لوحات الموجودة بالفعل.

ويعترف فوتريل بأن اللوحات تخرج مشوشة ويقول "الصور المرئية ليست هي الشيء الوحيد الذي تتألف منه اللوحة النهائية..

"الرسالة بأكملها والعملية الفنية للحصول على الصورة المرئية من الأمور المهمة أيضا، ربما أهم من المنتج النهائي".

لكن بعض الفنانين لم يقتنعوا بأن آلة يمكنها أن تصنع فنا حقيقيا.

وقال الرسام روبيرت بريستجياكومو "هناك على الدوام إحساس ما خلف اللوحة.. سواء كان غضبا أو اشتياقا أو رغبة. لكن الذكاء الاصطناعي.. ها هو التعبير يتحدث عن نفسه.. اصطناعي".

(رويترز)

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

غارات إسرائيلية على جرود الهرمل وبري بعد لقائه عون: الوضع جيد "ببركات ستنا مريم"

إسرائيل تضخ 3 مليارات شيكل لمضاعفة سكان معاليه أدوميم.. ماذا نعرف عن إحدى أكبر مستوطنات الضفة؟

تراجع طلبات اللجوء إلى أوروبا 23% في 2025.. ما علاقة السوريين؟