Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

الأونروا تقلص الفجوة في تمويلها بعد انسحاب أمريكا

الأونروا تقلص الفجوة في تمويلها بعد انسحاب أمريكا
أطفل مدارس فلسطينيون يقفون في طابور في مدرسة تديرها الأونروا في القدس الشرقية يوم 10 أكتوبر تشرين الأول 2018. تصوير: عمار عواد - رويترز. Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

جنيف (رويترز) - قال مفوض عام وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) إنها اقتربت من تقليص الفجوة في التمويل التي سببها فقدان 300 مليون دولار من المساهمات الأمريكية.

وأوقفت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تمويل الوكالة بعد أن رفض تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وقال مفوض عام الوكالة بيير كراهنيبول إنه منذ تحرك ترامب، أصبح الاتحاد الأوروبي أكبر مانح للأونروا بينما زادت اليابان تمويلها وقدمت أربع دول خليجية هي السعودية وقطر والكويت والإمارات 200 مليون دولار.

وأبلغ الصحفيين أن قطع التمويل الأمريكي جعل 2018 عاما صعبا على الوكالة التي تدير مدارس وعيادات لنحو 5.4 مليون فلسطيني عبر الشرق الأوسط بما في ذلك في قطاع غزة والضفة الغربية.

وبدأت الوكالة عام 2018 بنقص قيمته 146 مليون دولار في ميزانيتها المقررة وقيمتها 1.2 مليار دولار. وزادت هذه الفجوة إلى 446 مليون دولار بعد أن أعلن ترامب قطع التمويل، الأمر الذي أجبر كراهينبول على السعي للعثور على مصادر تمويل جديدة من دول أخرى ومانحين من القطاع الخاص.

وقال "قررنا عدم الوقوف ساكنين والشكوى بل التواصل وتدشين حملة عالمية تحت عنوان الكرامة لا تقدر بثمن وأدى هذا إلى تحرك حقيقي من المجتمع الدولي".

وأضاف "جمعنا حتى الآن 382 مليون دولار من التمويل الإضافي الأمر الذي يعني أننا قلصنا الفجوة إلى 64 مليون دولار. لا نزال على تواصل مع عدد من الدول ونأمل أن تنغلق هذه الفجوة خلال أسبوعين".

وأضاف أنه لأمر طيب على الأقل أن يكون المانحون من منطقة أكبر جغرافيا وأكثر تمثيلا للأمم المتحدة ككل. لكن لا بد من أن تستقر التبرعات الجديدة لتظل الأونروا ممولة العام المقبل والسنوات المقبلة.

وقال "لم نخرج من المأزق (بعد)".

وقوبل اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل بإدانة دولية من قادة العرب وانتقادات في جميع أنحاء العالم. وجاء خلافا لعقود من السياسة الأمريكية التي ترى أن وضع المدينة ينبغي أن يتحدد في مفاوضات سلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صور الهجوم على القافلة الإسرائيلية

في مؤشر على اجتياح وشيك.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على طول الحدود الجنوبية لقطاع غزة

هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟