Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

الناجون من تسونامي إندونيسيا يقيمون صلاة مع قداس عيد الميلاد

الناجون من تسونامي إندونيسيا يقيمون صلاة مع قداس عيد الميلاد
ناجون من تسونامي يقيمون صلاة في كنيسة يوم الثلاثاء. تصوير: زهرة ماتاراني - رويترز Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

كاريتا (إندونيسيا) (رويترز) - ساد الحزن بين المصلين في عيد الميلاد في مدينة كاريتا الإندونيسية المطلة على البحر، التي ما زالت تترنح بعد أن ضربتها أمواج المد العاتية (تسونامي) التي خلفت أكثر من 400 قتيل ونشرت الدمار على الساحل الغربي لجزيرة جاوة، إذ فر العديد من رواد الكنائس من المنطقة خوفا من وقوع المزيد من الكوارث.

وبدلا من إقامة الاحتفالات وتبادل الهدايا قادت الكاهنة روزمان انيتا سيتوروس صلاة تخللها البكاء في قداس عيد الميلاد في كنيستها الصغيرة.

وبينما كان رواد الكنيسة يوقدون الشموع ويبكون وهم يصلون قالت سيتوروس "نخطط لإقامة احتفالات عيد الميلاد كل عام، لكن هذا العام مختلف بسبب التسونامي".

وأثار وقوع الكارثة في موسم عيد الميلاد ذكريات تسونامي المحيط الهندي الذي أثاره زلزال يوم 26 ديسمبر كانون الأول عام 2004 الذي أودى بحياة 226 ألف شخص في 14 دولة منهم أكثر من 120 ألفا في إندونيسيا.

واستمر انبعاث الرماد من أناك كراكاتوا، وهي جزيرة بركانية أدى انهيار كتلة منها بسبب ارتفاع المد يوم السبت إلى توليد أمواج اجتاحت مناطق ساحلية على جانبي مضيق سوندا الواقع بين جزيرتي جاوة وسومطرة.

وقتل 429 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 1400 شخص وما زال نحو 154 شخصا في عداد المفقودين.

واضطر ألوف السكان للانتقال إلى أراض مرتفعة مع تمديد تحذير من ارتفاع المد حتى يوم الأربعاء.

وقالت سيتوروس إن أعداد المصلين أقل كثيرا من المعتاد لكن سكانا مثل نيكسون سيهومبينج المقيم الآن في مركز إيواء مؤقت حضر القداس.

وقال "عادة ما نحتفل بفرحة لكن مع التسونامي لا يسعنا سوى الصلاة في خشوع وألا نحتفي كثيرا بعيد الميلاد هذا العام".

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

سُجنوا بتهمة التجسس.. طهران تفرج عن ناشطين في مجال حماية الحياة البرية

الربيع في اليابان.. موسم تفتح أزهار الكرز الساحرة

أين المَخرج؟ حديقة متاهات عملاقة تفتح أبوابها في صربيا