شاهد مهرجان فوانيس الربيع الصيني.. حكايةُ بهجةٍ وفرح

شاهد مهرجان فوانيس الربيع الصيني.. حكايةُ بهجةٍ وفرح
بقلم:  Hassan Refaei
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

يعدّ هذا اليوم، جزءاً من الموروث الثقافي في الصين، ففيه تضاء الفوانيس الملوّنة ويتناول الناس كرات الأرز المحلّى، ويتجوّلون في الشوارع ويشاهدون عروضاً فنية وضوئية تقدمها فرق فنية وشعبية مستخدمة المفرقعات والخدع الضوئية والآلات الموسيقية التقليدية إضافة إلى مجسمات التنين الناري واكسسواراته.

اعلان

شهدت الصين اليوم الثلاثاء احتفالات مهرجان فوانيس الربيع السنوي، والذي يوافق الخامس عشر من الشهر القمري الأول، والذي يمثّل مرحلة الوصول إلى ذروة فرحة عيد الربيع، ونهاية احتفالات السنة الصينية الجديدة.

ويعدّ هذا اليوم، جزءاً من الموروث الثقافي والحضاري في الصين، ففيه تضاء الفوانيس الملوّنة ويتناول الناس كرات الأرز المحلّى، ويتجوّلون في الشوارع ويشاهدون عروضاً فنية وضوئية تقدمها فرق فنية وشعبية باستخدام المفرقعات والخدع الضوئية والآلات الموسيقية التقليدية إضافة إلى مجسمات التنين الناري واكسسواراته.

وأحيت مئات المدن والبلدات والقرى الصينية المهرجان بعروض موسيقية وفنية وتمثيلية، إضافة إلى رقصات "تنين النار" وإحراق البخور وعروض فنون قتالية والتزلج على الجليد ومباريات الشعر، وذلك في الساحات والحدائق العامة، فيما جاب الشوارع الآلاف ممن أخذوا يتنقلون وسط تلك العروض وقد غمرتهم حالة من البهجة والفرح.

ويعدّ مهرجان الفوانيس أيضاً يوم الحب، لأن العديد من العشاق يتواعدون في هذا اليوم، ذلك أن اسرة تانغ التي حكمت البلاد سابقاً كانت تفرض حظراً للتجوال خلال أيام السنة باستثناء يوم مهرجان الفوانيس، لذا كان هذا اليوم فرصة تتيح للعشّاق تبادل النظرات وبعض الكلمات.

مهرجان الفوانيس كان قبل آلاف السنين مناسبة تعجّ بطقوس التضحية والصلاة، وفي عهد أسرة تانغ وكذلك أسرة سونغ، أصبح المهرجان مناسبة للبهجة والفرح والسعادة لدى الناس، ولم يفقد وهجه على مدار آلاف السنين.

للمزيد في "يورونيوز":

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد.. آلاف البرازيلين يشاركون في مهرجان "الأبطال الخارقين"

شاهد: 10 آلاف فانوس في مهرجان صيني بمناسبة رأس السنة القمرية

عام التنين.. مكسيكو تحتفل برأس السنة الصينية الجديدة