تتهم محكمة عسكرية غالاغر بقتل مقاتل مصاب عاجز عن المقاومة، من تنظيم الدولة الإسلامية كان محتجزا لدى القوات الأمريكية.
اعلانيمثل مجددا يوم الأربعاء قائد فرقة بالقوات الخاصة التابعة للبحرية الأمريكية أمام محكمة عسكرية في مدينة سان دييغو بعد اتهامه بارتكاب جرائم حرب في العراق.
وستركز الجلسة على اتهام محاميه للادعاء بالضلوع في تجسس غير قانوني على فريق الدفاع ووسائل إعلام.
وتأتي الجلسة قبل أقل من أسبوع على موعد محاكمة إدوارد غالاغر، قائد العمليات الخاصة الحاصل على وسامين، أمام محكمة عسكرية تتهمه بقتل مقاتل مصاب عاجز عن المقاومة من تنظيم الدولة الإسلامية كان محتجزا لديه وإطلاق النار على مدنيين عزل.
لكن تأكيدات الدفاع بأن الادعاء التابع للبحرية وعملاء في جهاز التحقيقات الجنائية بالبحرية والقاضي شاركوا في ارتكاب مخالفة قد تؤدي إلى تأخير كبير للإجراءات القضائية بحق جالاهار.
ودفع غالاغر ببراءته من كل التهم بما في ذلك القتل العمد واتهامين بالشروع في القتل وعرقلة العدالة.
وتدخل الرئيس دونالد ترامب في القضية بشكل علني في آذار/مارس عندما أمر بنقل غالاغر إلى حجز أقل تشديدا بانتظار المحاكمة "تكريما لخدمته السابقة لبلدنا".
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز قبل أيام أن ترامب يراجع قضية غالاغر من أجل عفو محتمل عنه، إضافة لقضايا عدد من الجنود الأمريكيين المتهمين أو المدانين بارتكاب جرائم حرب.
ويركز دفاع محامي غالاغر الخاص تيموثي بارلاتوري حاليا على ما يقول إنه سوء تصرف من جانب الادعاء. ويتهم محامين من البحرية بمراقبة فريق الدفاع وصحفيين على نحو غير قانوني عن طريق برنامج تتبع إلكتروني زُرع سرا في رسائل أرسلت بالبريد الإلكتروني إلى الدفاع.
ويقول إن البرنامج استخدم في مسعى لتحديد مصدر معلومات سرية سربت للصحافة.
استجواب القاضي
سيستمع النقيب آرون هيو القاضي بالقوات البحرية يوم الأربعاء للدفوع المتعلقة بطلب بارلاتوري استجواب كبير المدعين وعملاء جهاز التحقيقات الجنائية بالبحرية والقاضي تحت القسم.
وأحجم مسؤولو جهاز التحقيقات الجنائية عن التعليق على تلك المزاعم.
وقال برايان أورورك المتحدث باسم قاعدة سان دييغو البحرية حيث تتخذ الإجراءات القضائية إن جهاز التحقيقات الجنائية بالبحرية أصدر بيانا في وقت سابق قال فيه إنه استخدم "قدرة على التدقيق" في تحقيقه في تسريبات لكنه أصر على أنها لم تتضمن "برمجيات خبيثة" أو تقنيات أخرى لإصابة نظام تشغيل كمبيوتر بفيروس أو اختراقه.
وغالاغر (39 عاما) جندي مخضرم وحصل مرتين على ميدالية النجمة البرونزية وبدأ الخدمة في البحرية كمسعف. وتعود القضية إلى آخر مرة أُرسل فيها إلى العراق وكانت في عام 2017.
ويؤكد غالاغر إنه متهم بالخطأ وإن زملاءه في القوات الخاصة التابعة للبحرية الذين يشهدون ضده، وبينهم عدد يشهدون مقابل الحصول على حصانة، مجرد مرؤوسين ناقمين لفقوا الاتهامات لإجباره على ترك القيادة.
أيضاً على يورونيوز: