Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

تزايد أعداد النازحين من شمال غرب سوريا مع احتدام القتال

تزايد أعداد النازحين من شمال غرب سوريا مع احتدام القتال
نازحون سوريون في محافظة إدلب في صورة بتاريخ 15 مايو ايار 2019. تصوير: خليل العشاوي - رويترز. Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

بيروت (رويترز) - ذكرت الأمم المتحدة ومنظمة طبية يوم الخميس إن آلافا آخرين من السكان في شمال غرب سوريا فروا من القتال المستعر هناك في ظل هجوم مضاد تشنه فصائل المعارضة المسلحة بعد حملة للقوات الحكومية على آخر جيب كبير تسيطر عليه المعارضة.

وبدأ الرئيس السوري بشار الأسد في نهاية أبريل نيسان حملة قصف عنيف على إدلب وأجزاء من المحافظات المجاورة لها، قائلا إن المسلحين خرقوا الهدنة.

وأوقفت المعارضة هذا الأسبوع جانبا من التقدم الحكومي‭‬‬‬‬‬ على جبهة القتال الرئيسية، مستعيدة بلدة كفر نبودة.

والقوات الحكومية مدعومة من القوة الجوية الروسية في حين يساند معارضون تدعمهم تركيا الجماعة المتشددة الرئيسية التي تهيمن على إدلب.

واستعاد الأسد بعد مرور ثماني سنوات على اندلاع الحرب الأهلية السيطرة على معظم مناطق سوريا بينما انحصر وجود المعارضة المسلحة في شمال غرب البلاد. وتسيطر جماعات المعارضة التي تدعمها تركيا على شريط من الأرض على الحدود في حين يهيمن مقاتلون يقودهم الأكراد على الشمال الشرقي.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يراقب الحرب من مقره في بريطانيا إن القتال شهد زيادة كبيرة في الضربات الجوية هذا الأسبوع حيث سقطت قنابل على بلدات وقرى في أنحاء الجزء الجنوبي من الجيب.

وأضاف المرصد أن نحو 600 ضربة جوية استهدفت جيب المعارضة يوم الخميس مما أسفر عن مقتل ستة مدنيين.

* آلاف يفرون ومئات يموتون

قالت الأمم المتحدة إن أكثر من 200 ألف شخص فروا من العنف منذ نهاية أبريل نيسان وهم في حاجة ملحة للغذاء والحماية.

وقال اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية، الذي يقدم المساعدة للمنشآت الصحية، إن عدد النازحين هذا الشهر ارتفع لأكثر من 300 ألف.

وأضاف أن معظمهم يلجأ إلى مناطق على الحدود مع تركيا، حيث تقام مخيمات عند الجدار الحدودي.

بيد أن 44 ألف شخص انتقلوا إلى عاصمة محافظة إدلب و50 ألفا آخرين إلى معرة النعمان، وهي بلدة كبيرة أخرى قال المرصد إن ضربة جوية استهدفت سوقا بها أودت بحياة 12 شخصا ليل الثلاثاء.

وقال المرصد وخدمات إنقاذ إن القصف شمل ضربات جوية بكل من الطائرات الحربية والبراميل المتفجرة.

وذكرت الأمم المتحدة أن 20 هجوما استهدف منشآت الرعاية الصحية وسيارة إسعاف واحدة منذ نهاية أبريل نيسان، مما أخرج 19 منشأة تخدم ما لا يقل عن 200 ألف شخص من الخدمة. وأضافت أن بعضها تعرض للقصف أكثر من مرة.

وقال المرصد أن 669 شخصا قتلوا منذ نهاية أبريل نسان، منهم 209 مدنيين. وأفاد اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية بأن 229 مدنيا قتلوا في تلك الفترة.

وذكر مقاتلو المعارضة الذين يخوضون قتالا في الحافة الغربية الجبلية من الجيب يوم الأحد إن الجيش قصفهم بغاز سام، مما جعل بعضهم يشعر بأعراض الاختناق.

وحذرت وزارة الخارجية الأمريكية من أنها سترد "على نحو سريع ومتناسب" إذا ثبت ذلك.

اعلان

غير أن المبعوث الأمريكي الخاص بسوريا قال يوم الأربعاء إن واشنطن لم تتأكد بعد من استخدام الغاز السام. وقال معارضون إنهم لم يوثقوا الهجوم لتعرضهم للقصف حين وقع.

وتنفي الحكومة السورية استخدام الأسلحة الكيماوية.

اعلان

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان "ببرميل بارود"

دراسة : ظاهرة "النينيو" المناخية قد تكون السبب وراء الفيضان في الإمارات العربية

شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس