صور الأقمار الصناعية تظهر حرائق في حقول بشمال غرب سوريا

صور الأقمار الصناعية تظهر حرائق في حقول بشمال غرب سوريا
صورة بالاقمار الصناعية تظهر حرائق في الهبيط في إدلب بسوريا يوم 26 مايو ايار 2019. (صورة لرويترز من ماكسار تكنولوجيز يحظر اعادة بيعها أو الاحتفاظ بها في أرشيف). Copyright .(Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

بيروت (رويترز) - أظهرت صور جديدة للأقمار الصناعية حقولا وبساتين الفاكهة والزيتون تحترق في شمال غرب سوريا، حيث يشن الجيش هجوما على قوات المعارضة في آخر معقل كبير لها.

وتركز الضربات الجوية الحكومية، التي تدعمها روسيا، على جنوب محافظة إدلب والأجزاء القريبة منها في حماة، مما أدى إلى نزوح 250 ألف شخص عن ديارهم. وقال اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية، وهو منظمة غير حكومية طبية مقرها الولايات المتحدة، إن القصف أودى بحياة 229 مدنيا وأصاب 727 منذ 28 أبريل نيسان.

وأضاف الاتحاد الذي يعمل في مناطق خاضعة للمعارضة أن القصف والغارات الجوية تسببا في مقتل 24 شخصا بينهم أطفال في قرى في الشمال الغربي يوم الثلاثاء.

وتظهر في الصور، التي وفرها موقع (ديجيتال جلوب إنك)، أعمدة من الدخان تتصاعد من الريف المحيط بقرية الهبيط في إدلب وبلدة كفر نبودة الصغيرة في حماة.

وتظهر الصور التي التقطت قبل وبعد الحرائق في بداية ونهاية الأسبوع الماضي رقعا من الأرض المحروقة وحقولا اسودت من الحرائق ومباني مدمرة. وتظهر أيضا حرائق لا تزال مشتعلة.

وقال مصطفى الحاج يوسف مدير الدفاع المدني في إدلب إن الطائرات الحربية الحكومية كانت تقصف حقول الذرة مما أشعل النار فيها.

وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء يوم الثلاثاء إن مسلحين قصفوا قرى في ريف حماة الشمالي، مما ألحق أضرارا بالمباني وأحرق حقول القمح.

وفي حين يسيطر المسلحون على الهبيط، استعادت القوات الحكومية السيطرة على كفر نبودة يوم الأحد، وهي المرة الثالثة التي تتبدل فيها السيطرة على البلدة في موجة القتال الأخيرة. وذكرت وسائل إعلام حكومية أن الجيش انتزع السيطرة على البلدة من هيئة تحرير الشام، التي كانت تعرف سابقا بجبهة النصرة إلى أن انفصلت عن القاعدة.

والهجوم الذي يشنه الجيش في الشمال الغربي منذ شهر هو أخطر تصعيد في الحرب بين الرئيس بشار الأسد وأعدائه منذ الصيف الماضي.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

لليوم الرابع على التوالي..مظاهرة حاشدة بالقرب من السفارة الإسرائيلية في عمان

هل يعود الإسرائيليون الذين فروا من مستعمرات غلاف غزة إليها؟

"رسالة إلى حماس".. لهذا السبب ألغى نتنياهو زيارة الوفد الإسرائيلي إلى واشنطن