جُرْعة دعم إضافية من ترامب لنتنياهو.. وإعلانٌ عن مناقشة معاهدة "الدفاع المشترك"

اعلان

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب السبت إنه ناقش مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إمكانية المضي قدما في معاهدة "الدفاع المشترك"، قبل ثلاثة أيام فقط من الانتخابات العامة في إسرائيل.

وكتب ترامب على تويتر: "أجريت اتصالا هاتفيا اليوم مع رئيس الوزراء نتنياهو، لمناقشة إمكانية المضي قدما في معاهدة الدفاع المشترك بين الولايات المتحدة وإسرائيل". وقال ترامب إنّ مثل هذه المعاهدة "ستزيد من ترسيخ التحالف الكبير" بين البلدين.

وأضاف ترامب: "أتطلع إلى مواصلة تلك المناقشات بعد الانتخابات الإسرائيلية، عندما نلتقي في الأمم المتحدة في وقت لاحق من هذا الشهر"، مقدما تأييدا ضمنيا في اللحظات الأخيرة لحملة نتانياهو الانتخابية. وتعليقا على ما أعلنه الرئيس الاميركي، وجه نتنياهو الشكر عبر تويتر إلى "صديقي العزيز" ترامب.

وأضاف ترامب: "لم يسبق للدولة اليهودية أن كان لها صديق كبير في البيت الأبيض. أتطلع بفارغ الصبر إلى اجتماعنا في الامم المتحدة للمضي قدما في معاهدة الدفاع التاريخية بين الولايات المتحدة واسرائيل".

وتأتي هذه التصريحات فيما ينتظر المجتمع الدولي أن تكشف واشنطن خطتها للسلام في الشرق الأوسط، والتي قال وزير الخارجية مايك بومبيو أخيرا إنها قد تعلن في غضون أسابيع. وتم تأجيل إعلان الخطة المعروفة إعلاميا باسم "صفقة القرن" بعدما تقرر إجراء انتخابات جديدة في إسرائيل. والأسبوع الماضي، أعلن جيسون غرينبلات المسؤول الاميركي المكلف بخطة السلام بين اسرائيل والفلسطينيين استقالته.

وتباهى ترامب مرارا بأنه أكثر الرؤساء الأميركيين دعما لإسرائيل، فقد خفض المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في مقابل اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة للدولة العبرية، وإثر ذلك، قطعت السلطة الفلسطينية اتصالاتها الرسمية بإدارة ترامب، قائلة إنها ليست وسيطا نزيها.

وحتى الآن، لم يعلق ترامب على تعهد نتانياهو المثير للجدل بضم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، وكذلك غور الأردن إذا أعيد انتخابه، في ما يبدو تجاوزا للمقترحات الأمريكية لتبادل الأراضي بين إسرائيل والفلسطينيين. ويخوض نتنياهو (69 عاما) انتخابات هي الثانية في خمسة أشهر، على وقع احتمال اتهامه بالفساد.

للمزيد على يورونيوز:

بعد بقائه لأطول فترة في سدة الحكم...ماهي خطة نتانياهو للفوز بولاية سادسة؟

ماهي حظوظ القائمة العربية المشتركة في انتخابات الكنيست أمام شبح مقاطعة عرب الداخل؟