تركيا تقصف تل رفعت.. مقتل 8 أطفال في غارة قرب مدرسة شمال سوريا

مسعفون ينقولن الجرحى إدلب- أرشيف رويترز
مسعفون ينقولن الجرحى إدلب- أرشيف رويترز
Copyright 
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

لقي ما لا يقل عن 11 أشخاص مصرعهم الاثنين من بينهم ثمانية أطفال في قصف للجيش التركي وحلفائه من الفصائل السورية، وقع قرب مدرسة أثناء خروج التلاميذ منها في بلدة تل رفعت بحسب ما أفاد به المرصد السوري المعارض. كما خلف الهجوم عشرة جرحى أيضا بعضهم في حالة خطيرة بحسب نفس المصدر.

اعلان

لقي ما لا يقل عن 11 أشخاص مصرعهم الاثنين من بينهم ثمانية أطفال في قصف للجيش التركي وحلفائه من الفصائل السورية، وقع قرب مدرسة أثناء خروج التلاميذ منها في بلدة تل رفعت بحسب ما أفاد به المرصد السوري المعارض. كما خلف الهجوم عشرة جرحى أيضا بعضهم في حالة خطيرة بحسب نفس المصدر.

وتقع تل رفعت تحت سيطرة الفصائل الكردية شمال محافظة حلب قرب الحدود مع تركيا وتأوي آلاف النازحين الذين فروا من العملية العسكرية التي شنها الجيش التركي عام 2018 في عفرين والمناطق المجاورة.

أطفال يصرخون.. 

أظهرت مشاهد فيديو نقلتها وكالة هاوار الكردية مسعفين ينقلون أطفالاً مصابين علت أصوات صراخهم داخل مستشفى.

وعند مدخل المستشفى وعلى الأرض، وُضعت جثث ثمانية أطفال ورجل عجوز وقد تمّ لفُّها ببطانيات سوداء. وفقدت امرأة وعيها قبل أن تدخل وهي تصرخ وترمي نفسها على الأرض لتعانق أحد الأطفال القتلى، وتصرخ باسمه كأنها تحاول إيقاظه.

تل رفعت

وغالباً ما تشهد تل رفعت مناوشات بين قوات كردية محلية تسيطر عليها والفصائل السورية الموالية لأنقرة المنتشرة في مناطق قريبة.

وتنتشر في المدينة أيضاً قوات النظام وقوات روسية، تنفيذاً لاتفاق تمّ بين موسكو وأنقرة العام 2018، حال دون تنفيذ تركيا لتهديدها بشن هجوم عسكري على المدينة. وأكّدت روسيا آنذاك أن وحدات حماية الشعب الكردية، التي تصنفها أنقرة منظمة "إرهابية"، لم تعد موجودة فيها.

لكن أنقرة تصر على أن الوحدات الكردية لا تزال تنتشر في المدينة ذات الغالبية العربية أساساً قبل النزوح الكردي إليها.

عملية "نبع السلام"

وأطلقت تركيا والفصائل السورية الموالية لها في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر هجوماً جديداً ضد المقاتلين الأكراد. وإثر أسابيع من المعارك، سيطرت أنقرة وحلفاؤها على منطقة حدودية واسعة بطول 120 كيلومتراً في شمال شرق البلاد.

كما علقت أنقرة هجومها في 23 تشرين الأول/أكتوبر، بعد وساطة أميركية تلاه اتفاق مع روسيا في سوتشي نصّ على انسحاب المقاتلين الأكراد من المنطقة الحدودية وتسيير دوريات مشتركة فيها.

على صعيد آخر، أصيب ثلاثة جنود روس خلال تسييرهم دورية الاثنين في ريف كوباني في شمال حلب، بانفجار عبوة ناسفة، وفق ما أفادت به وزارة الدفاع الروسية.

وتوصّل الأكرادفي أعقاب الهجوم التركي إلى اتفاق مع دمشق يقضي بانتشار قوات النظام في المنطقة الحدودية، كما أعلنت قوات سوريا الديموقراطية، وعمودها الفقري المقاتلون الأكراد، الأحد أنها اتفقت مع موسكو على نشر قوات روسية في ثلاث مدن رئيسية.

دبلوماسية

وبحث الرئيس السوري الإثنين الأوضاع في شمال شرق البلاد مع المبعوث الخاص الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، وأكد الطرفان، وفق ما نقل حساب الرئاسة على تلغرام، أن "استعادة الدولة السورية للسيطرة على كامل الأراضي والمدن وعودة مؤسسات الدولة هو العامل الأساس في إعادة الاستقرار والأمان لأهالي تلك المنطقة".

للمزيد على يورونيوز:

فشل مسعى روسي لمنع التحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا

مقتل جنديين تركيين بسقوط قذيفة هاون على الحدود السورية

هيومن رايتس ووتش: "المنطقة الآمنة" التي أقامتها تركيا في شمال سوريا "لن تكون آمنة"

المصادر الإضافية • رويترز

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

قوات النظام السوري تحاصر نقطة مراقبة تركية في الصرمان جنوب إدلب

أكراد سوريون يتهمون مقاتلين موالين لأنقرة بسرقتهم وقتلهم "بدم بارد"

سقوط قتلى وجرحى جرّاء الغارات الجوية الإسرائيلية بالقرب من مدينة حلب