محتوى الشريك

 Department of Tourism and Commerce Marketing Dubai
يُستخدم "محتوى الشريك" لوصف محتوى العلامة التجارية الذي يدفع له المعلن ويتحكم فيه بدلاً من فريق التحرير في يورونيوز. يتم إنتاج هذا المحتوى من قبل القسم التجاري والإعلاني ولا يشمل طاقم تحرير يورونيوز أو صحفيي الأخبار. يتحكم الشريك الممول في الموضوعات والمحتوى والموافقة النهائية بالتعاون مع قسم الإنتاج التجاري في يورونيوز.
محتوى الشريك
يُستخدم "محتوى الشريك" لوصف محتوى العلامة التجارية الذي يدفع له المعلن ويتحكم فيه بدلاً من فريق التحرير في يورونيوز. يتم إنتاج هذا المحتوى من قبل القسم التجاري والإعلاني ولا يشمل طاقم تحرير يورونيوز أو صحفيي الأخبار. يتحكم الشريك الممول في الموضوعات والمحتوى والموافقة النهائية بالتعاون مع قسم الإنتاج التجاري في يورونيوز.
Department of Tourism and Commerce Marketing Dubai

مليون دولار لنقل حمولة كيلوغرام واحد إلى القمر...كيف تزاحم الشركات الناشئة الحكومات في الفضاء؟

مليون دولار لنقل حمولة كيلوغرام واحد إلى القمر...كيف تزاحم الشركات الناشئة الحكومات في الفضاء؟
Copyright  euronews

تعرض أول حلقة لبرنامج "بزنس لاين" في العام 2020، آفاق التكنولوجيات الحديثة ودورها في تغيير حياتنا مع دخولنا عشرينيات القرن الواحد والعشرين.

وبداية من شركة إنتاج السيارات الكهربائية "تيسلا" لصاحبها إيلون ماسك التي أخذت منعطفا جديدا بحلول 2020.

اعلان

حققت الشركة المصنعة رقما قياسيا العام الماضي، بعدما سلمت 112 ألف سيارة في الربع الأخير من عام 2019، كما بدأت مؤخراً في الإنتاج في مصنع جديد بشنغهاي، لكن الطريق أمام الشركة لايزال مليئاً بالتحديات حول نظام القيادة الذاتية بعد ثلاث حوادث قاتلة.

رقص الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك مع احتفال الشركة بتسليم أول سيارة "موديل 3" أمام جمهور في مصنعها الجديد في الصين، في السابع من يناير 2020.

وصرح إيلون ماسك حينها "نحن عازمون على مواصلة إقامة استثمارات كبيرة وزيادتها في الصين وتصنيع (موديل 3) و (موديل y) والنماذج المستقبلية أيضًا في الصين"

أرقام الربع الأخير لسنة 2019 دفعت لمبيعات "تسلا" لتصل إلى 367 ألف سيارة، وهي زيادة بنسبة 50 بالمائة عن عام 2018.

ومرت الشركة بفترة تحدى عصيبة بسبب خفضها للقوى العاملة وإعادتها النظر في نظام القيادة الذاتية بعد حوادث في الولايات المتحدة وهذا قبل أشهر فقط من تخطيط ماسك لتسويق السيارات ذاتية القيادة.

اعلان

ورغم الشكوك بقيت "تسلا" صامدة بقوة وارتفعت أسهما بنسبة 91.1 بالمائة خلال الأشهر الثلاثة الماضية، مما رفع من قيمتها السوقية لأكثر من 70 مليار يورو.

أ ب
سيارة "موديل 3" الكهربائية لشركة تسلاأ ب

كيف ستحل تقنية البلوك تشين أزمة السكن في بريطانيا؟

تغير تكنولوجيا البلوك تشين الطريقة التي تعمل بها الشركات وتعيد تصور نماذج التمويل في جميع المجالات، وتعتقد شركة التطوير العقاري "بريك كوين" البريطانية، أن عملتها المشفرة المدعومة بالأصول يمكن أن تستجيب لأزمة الإسكان في بريطانيا وتجعل من الممتلكات أصولاً أكثر سيولة، ويتم كل هذا مع تحقيق ربح جيد، لمعرفة المزيد تحدثنا إلى مؤسس الشركة جيمس هير.

مؤسس شركة بريك كوين جيمس هير: "نشأت شركة "بريك كوين" من شغفها المستمر في مجال العقارات والتطوير، وعند بدايات ظهور تقنية البوك تشين سألت نفسي سؤالاً بسيطاً للغاية، هل يمكن تطبيق تكنولوجيا البلوك تشين على العقارات؟ والجواب المدوي كان نعم.

وفي الواقع أحد المشاكل الإقتصادية الأكثر إلحاحا في المملكة المتحدة هي أزمة السكن بأسعار معقولة ويمكن معالجة من خلال استخدام التكنولوجيا البلوك تشين وخلق فضاء لها.

وبالعودة لشرح أزمة الإسكان بأسعار معقولة يقول جيمس هير"إنها الأزمة الاقتصادية الأولى في المملكة المتحدة، لدينا 1.8 مليون شخص على قوائم الانتظار والعدد يزداد يوما تلو الآخر، نحتاج إلى بناء أكثر من ثلاثة ملايين منزل على مدار العشرين عامًا القادمة، وحاليا نحن نقدم جزء بسيطا من ذلك."

يورونيوز: من وجهة نظر المستثمرين، ما الذي يمكن يتوقعوه إذا ما قرروا الاستثمار في "بريك كوين"؟

جيمس هير - مؤسس بريك كوين- "أولا وقبل كل شيء شركتنا هي ذات أصول مدعومة، هذا يعني أن كل عقار نبنيه نحتفظ بملكيته، عندما نبني العقار نعطي مفاتيح هذا العقار للسلطة المحلية لمدة 50 عامًا مقابل عقد الإيجار، ولكن كما قلت نحن نحتفظ بملكية المبنى.

ثانياً، نحقق قدرة ربح مثل أي مطور عقاري خاص.

وثالثا من الواضح أن الناس يريدون الاحتفاظ بالكوين فيما الأسواق الكبرى تبحث عن التداول وشراء الكوين بقيمتها المستقبلية"

يورونيوز: عند شراء وحدة واحدة فقط من "بريك كوين" هل هذا يعني شراء لبنة واحدة؟ (بريك تعني لبنة)

اعلان

جيمس هير - مؤسس بريك كوين "لا، أعتقد أن طريقة النظر إلى الأمر هي أن تتعرف على ما نقوم به كشركة تطويرعقاري خاصة نحن نعمل على تفكيك المعضلة بالنظر إلى النطاق الذي نتطلع إلى الوصول إليه، ولدينا فرصة للمساعدة في معالجة أزمة السكن...هناك مشاريع "بلوك تشين" أخرى تحاول القيام بذلك، ونحن نريد من مجتمعنا الاستفادة من كل شيء في عالمنا وليس مجرد لبنة واحدة في عقار معين".

يورونيوز: شركتك مسجلة في بريطانيا وتشتغل في أوروبا ومقرها في دبي، ما هي بعض فوائد إطلاق مشروع كهذا مع وجودك في دبي؟

جيمس هير - مؤسس بريك كوين - "أعتقد أنه عامل أساسي، أنت تعرف أنني عشت في دبي لمدة 22 عامًا، إنه بمثابة الموطن بالنسبة لي، أنا أحب المدينة، أحب السلامة والأمن، والطبيعة الإجتماعية فيها."

الشركات الناشئة تنافس الحكومات في غزو الفضاء...فهل يمكنها فعل ذلك؟

تتسابق البشرية للوصول إلى القمر ويزداد الاستثمار في استكشاف الفضاء، ما يسمى بـ "الاقتصاد القمري" يحاول دمقرطة حدود جديدة للشركات الناشئة ذات طموحات للوصول إلى الكواكب، واحدة من هذه الشركات تأمل في أن تقدم للمملكة المتحدة تجربة أول هبوط على سطح القمر بحلول عام 2021.

وبعدما كان حكرا على الحكومات والقطاع العسكري، بات استكشاف الفضاء في العشرينات القرن الـ 21 يفتح عوالم من الفرص للقطاع الخاص.

وتطمح الشركات الناشئة إلى زيادة استثماراتها في مجال الفضاء الجوي، ومن المتوقع أن يتضاعف حجم السوق العالمي للفضاء بحلول عام 2030

وتعد شركة "سبيس بيت" البريطانية واحدة من الشركات الناشئة التي تطمح لبلوغ القمر.

ويقول بافول تانسيوك مؤسس والرئيس التنفيذي لسبيس بيت " شركتنا عمرها خمس سنوات، كنا نعمل بسرية لعدد من السنوات والآن حان الوقت للكشف عن مشروعين مثير، الأول هو مركبة الفضاء "روفر"، والثاني هو مركبة عنكبوتية للهبوط على القمر"

ويواصل تانسيوك "إنها أول مركبة هبوط على الإطلاق التي يمكنها الطيران مرة أخرى وإعادة الهبوط على مواقع مختلفة على سطح القمر، سنقوم بتطوير المشروع في المملكة المتحدة ونجري الاختبارات في الإمارات في ربيع عام 2020 وسيكون أول إطلاق للمركبة القمرية بحلول 2021."

يورونيوز: مع فارق حجم النفقات العامة المخصصة للبحث والتطوير في هذا المجال، هل يمكن للشركات الناشئة المنافسة تجاريا؟

بافول تانسيوك مؤسس والرئيس التنفيذي لسبيس بيت "من الناحية التجارية، من المثير للاهتمام أن نؤمن بالاقتصاد القمري ونؤمن باستخراج الموارد المعدنية من على سطح القمر وذلك في المستقبل القريب... قد يكون القمر مكانا مثيرا للاهتمام لإنطلاق منه إلى مكان آخر في النهاية، كالذهاب إلى المريخ."

ويضيف تانسيوك "في غضون بضع سنوات، نريد أن ننجح في إرسال مركبة "روفر" إلى القمر ثم يتبعه هبوط على سطحه لذلك سنكون في وضع يتيح لنا توفير فرص تجارية لشركات أخرى للسفر معنا إلى القمر، وليس فقط الشركات ولكن أيضا الحكومات، سيؤدي ذلك إلى جعلنا شركةرائدة في مجال الطيران القادرة على نقل الحمولات إلى القمر، ومن التوقعات طويلة المدى أن كيلوغراما واحدا من الحمولة سيكلف حوالي مليون دولار أمريكي."

ومع توقع المستثمرين أن "اقتصاد الفضاء" سيصل إلى تريليون دولار بحلول عام 2030، فإن القطاع الذي كان حلما صعب بعيد المنال أصبح حقيقة في متناول يد الشركات الناشئة.