حسام جمال طيار إماراتي في السباق الجوي والمعرض الجوي، يتعاون مع XDubai، أكبر مركز للمغامرات والرياضات الخطرة في الإمارات العربية المتحدة.
التحق حسام بأكاديمية الطيران حين كان في الـ15من العمر. منذ اليوم الأول، عرف أن هذا هو مبغاه. كانت أول رحلة فردية له، شيء لن ينساه أبداً.
يصف مشاعره قائلاً: " كنت خائفاً جداً. إنها أكثر من لعبة ذهنية. ضجيج المحركات. حاولت الاستماع لما تريد أن تخبرني. كان بامكاني أن أشعر بها فقط، شعرت بها في جسدي. تقبل عقلي ذلك فاعتقدت بإمكانية ذهابي بعيداً في هذا الأمر".
بعد تخرجه في سن الـ17، كأصغر طيار في الإمارات العربية المتحدة، تفوق حسام في هذا المجال بسرعة.
في عام 2013 ، بدأ الأكروبات، يقول: "إنها رياضة طيران. تقود أنواعاً خاصة من الطائرات قادرة على التحليق في موقف غير عادي. قررت أن هذا هو المكان الذي أريد الذهاب إليه. لذا، بدأت أتدرب أكثر فأكثر. في عام 2015، أردت دخول المنافسة".
كانت المسابقة الأولى بالنسبة له. كان الأخير فيها. الأمر يتطلب خبرة وهذا يأتي، كما يقول " بكسر رقبتك 20 مرة على الأقل".
ويضيف حسام قائلاً:"حين بدأت، حين حلقت، كانت ساقاي ترتعشان. في عام 2018 ، تغير الأمر".
وأخيراً فاز بالمركز الأول في البطولة الوطنية الإسبانية عام 2019، ما شعر به كان "رائعاً".
بعد أسبوع ، تلقى حسام رسالة إلكترونية من ريد بول "Red Bull" للمشاركة في معسكر تدريبي، ليكون "متسابقاً جوياً مؤهلاً. وهو حلم كل طيار".
خمسة أيام في المعسكر التدريبي. كل شيء كان مختلفاً.
وفقاً له" كان الأمر يتطلب سرعة أكبر، التحليق بين البوابات الهوائية والأبراج، البالونات الكبيرة".
إنه يتذكر ذلك اليوم، قبل أن يقفز على متن الطائرة، قال له مدربه، "الطائرة تدخل بين الأبراج. ضع ذلك في ذهنك".
قوة جيدة وسرعة. قبل دخوله البوابة، خرج وحلق بعيداً. شعر بأنه أمر"مستحيل"، اعتقد أنه سيصدم الصرح. بعد ذلك، اقترح عليه مدربه " الاستمرار أوالعودة" رفض حسام العرض وقرر الاستمرار .
يصف حسام مشاعره قائلاً:" حين مررت، شعرت بأنني أملك العالم، فقالوا لي إنني تأهلت وسأصبح مُتسابقاً في "ريد بُل للطيران".
لسوء الحظ، في ذلك العام. بسبب قيود كوفيد-19، قرر أن يآخذ استراحة. الآن، استأنف الرياضة، هذه المرة بدعم من "XDubai".
سيعود حسام إلى المنافسة. هذه المرة يتطلع بثقة إلى بطولة العالم والمركز الأول.