وباء كورونا: الشرطة الأمريكية ترجو الناس عدم الاتصال بـ 911 للسؤال عن نفاد ورق المراحيض

Hong Kong China Outbreak
Hong Kong China Outbreak Copyright أ ب
Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وباء كورونا: الشرطة الأمريكية عدم الاتصال بـ 911 للسؤال عن نفاد ورق المراحيض

اعلان

أثار فيروس كوفيد-19 حالة هلع وذعر حول العالم تجلت في أوضح صورها في هوس وحمى شراء بعض السلع التي باتت تنفد من الرفوف المتجر بلمح البصر، وعلى رأسها طبعاً إضافة إلى المعقمات والكمامات، أوراق المرحاض.

من تابع تطورات حمى شراء أوراق المرحاض التي اجتاحت العالم وخلقت أزمات وحتى مشاجرات في بعض المحال التجارية في أوروبا وأمريكا وأستراليا، لا شك خطر بباله أن عملية تنظيم الشراء هذه أصبحت واجبة، بل ودعا الكثيرون من رواد مواقع التواصل الاجتماعي السلطات للتدخل وووضع ضوابط لما يحصل.

حتى أن صوراً طريفة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لأفراد من الشرطة يتحلقون حول أرفف أوراق المرحاض في مجل تجاري كبير.

يبدو أن هذا كله تحول إلى واقع، ولكن بطريقة غريبة وطريفة!

فقد وصل الأمر بالبعض في الولايات المتحدة للاتصال بالشرطة على أرقام الطوارئ بسبب أوراق المرحاض! 

وحثت الشرطة في ولاية أوريغن في شمال غرب الولايات المتحدة  المواطنين القلقين بشأن فيروس كورونا المستجد على عدم الاتصال بخط الطوارئ (911) عند نفاد أوراق المرحاض لديهم.

وكتبت الشرطة في نيوبورت في ولاية أوريغن عبر فيسبوك "من الصعب التصور أن علينا أن نتناول هذا الأمر. الرجاء عدم الاتصال على الرقم 911 بسبب عدم توافر أوراق المرحاض في منازلكم. فأنتم قادرون على الصمود من دون مساعدتنا".

ولم يحدد المنشور الذي كتب بأسلوب فكاهي عدد الاتصالات التي تلقتها الشرطة عبر رقم الطوارئ بشأن ورق المرحاض إلا أنه تضمن بدائل منها استخدام صفحات مجلات أو الاسفنج وغيرها.

وختم النص "تحلوا بحس الابتكار، كونوا صبورين، ثمة نقص في ورق المرحاض لكن هذا الوضع سينتهي أيضاً. لكن لا تتصلوا برقم الطوارئ. لا يمكننا أن ننقل إليكم ورق المرحاض".

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

فرنسا: "فرصة حياة ثانية" لقطع صابون الفنادق المستعملة في مدينة ليون

شاهد: شركة فرنسية ناشئة تعمل على اختراع كمامات طويلة الأمد ورذاذ قاتل للفيروسات داخل الأنف

دراسة كندية تتوصل إلى فاعلية عقار مضاد للالتهاب في معالجة كورونا وتخفيف مخاطر المضاعفات