تحث الحكومة الإيطالية الشباب على ارتداء الكمامة ومواصلة إلتزام مسافة التباعد الاجتماعي وغسل أيديهم بعد ارتفاع حالات الإصابات بفيروس كورونا المستجد إلى 845 إصابة جديدة الخميس، وهو أعلى مستوى تسجله البلاد منذ منتصف آيار/مايو الماضي. وكانت إيطاليا أول دولة في أوروبا ينتشر فيها مرض كوفيد-19 خاصة بين كبار السن. وشهدت المستشفيات في الشمال اكتظاظا بالمرضى، حيث تجاوزت الطاقة الاستعابية في وحدات العناية المركزة.
وأودى الفيروس التاجي حتى الآن بأكثر من 35 ألف شخص في إيطاليا وسجلت أكثر من ربع مليون إصابة. ووفقًا لبيانات جديدة من وزارة الصحة، فقد انخفض متوسط سن الإصابات الجديدة بشكل كبير من أكثر من 60 عامًا خلال معظم فصل الربيع إلى أقل من 40 عامًا. ويرجع مسؤولو الوزارة هذه الأرقام إلى تهاون الشباب بشأن اتباع القواعد بالإضافة إلى إعادة فتح حركة التنقل خلال العطلة الصيفة.
ورفعت إيطاليا من عدد اختبارات الكشف عن الإصابة بالفيروس بشكل كبير، حيث يخضع المسافرون للإختبارات في المطارات للركاب القادمين من إسبانيا واليونان وكرواتيا ومالطا.
