انتخابات رئاسية وتشريعية في بوركينافاسو هذا الأحد..

تجمع الناخبون أمام مكاتب الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في استحقاق رئاسي برلماني يشهده هذا البلد الإفريقي لاختيار زعيم للبلاد ونواب الشعب.

ويشرف على هذا التصويت مراقبون من اللجنة الانتخابية الوطنية وآخرون يمثلون المجتمع المدني وسط حراسة أمنية لمكاتب الاقتراع.

يتنافس في في هذا السباق الرئاسي 13 مرشحا بما فيهم الرئيس روش مارك كابوري وسيتم الإعلان عن نتائج الانتخابات في دورتها الأولى في غضون الساعة الأربع وعشرين القادمة.

وقالت إحدى المواطنات التي جاءت للتصويت أنها تنتخب لأصل السلام ولتحسين نظام الصحة والتعليم في البلاد.

ويعتبر هذا الاستحقاق بمثابة اختبار للنظام السياسي في مواجهة خطر المجموعات المسلحة.

ويقول المراقبون إنه إذا أخفقت السلطات في تنظيم استحقاق شفاف في هذا البلد الذي يعيش به 21 مليون نسمة، فإن تلك المجموعات التي تتهم الحكومة بالفشل، ستتخذ ذلك ذريعة لترسيخ تواجدها وتكثيف هجماتها.

وكانت أعمال العنف الأخيرة التي شهدتها عدة مناطق من بوركينافاسو قد حرمت السكان من التصويت وحتى من تسجيل أسمائهم على القوائم الانتخابية نظرا لوجود تلك المناطق تحت سيطرة المجموعات الجهادية.

وكانت تعديلات قد أدخلت على القانون الانتخابي هذه العام تقضي بالاعتراف بنتائج الانتخابات حتى لو لم يستطع الناخبون الإدلاء بأصواتهم في بعض مناطق البلاد.

ويقول بعض المواطنين إنهم تلقوا تهديدات من المجموعات المسلحة تحذرهم من مغبة التوجه إلى مراكز الاقتراع.

ومنذ 2015 لقي ما لا يقل عن 1200 شخص حتفهم في هجومات نفذها جهاديون في هذا البلد الإفريقي الفقير كما شهد عدد النازحين منذ سنتين ارتفاعا كبيرا قد يصل إلى مليون نسمة أي ما يشكل 5% من مجموع السكان.