خلال العقدين الأخيرين تحولت دبي إلى قبلة سينمائية لصناع الأفلام في هوليوود، ويعد ستر ترك، وفان غارد، و مهمة مستحيلة بعض من الأفلام التي تم تصويرها في دبي تحت إشراف شركة الإنتاج المحلية "فيلم وركس" التي شهدت نموا سريعا في صناعتها للأفلام.
وتقول رئيسة مجموعة فيلم روكس جولي سميث ليورونيوز "لقد فتحنا أبوابنا في عام 1998، في ذلك الوقت لم يكن هناك الكثير من العمل الدولي القادم إلى البلاد. بعد سنوات قليلة حدث تغير وبدأنا في جذب مخرجين أكبر".
اعلانوشكلت سنة 2004 علامة فارقة في صناعة الأفلام في دبي بعدما تم تصوير أول فيلم روائي طويل هو فيلم سيريانا.
تبلغ قيمة صناعة السينما حاليًا أكثر من 2.8 مليار يورو عالميًا، وتساهم بـ 420 مليون يورو في الاقتصاد المحلي لدبي.
لجنة دبي للسينما والتلفزيون تشجع إنتاج الأفلام الأجنبية داخل المدينة، وبهذا الخصوص أجابنا الرئيس التنفيذي للجنة جمال الشريف عن كيف أصبحت دبي وجهة شهيرة لصانعي الأفلام.
ويقول " يجب أن نكون قادرين على إدارة إنتاجهم بأسرع ما يمكن وخفض تكلفتها. جاءت لجنة الأفلام للمساعدة في هذا الجانب. لقد عملنا مع العديد من المنتجات التي تمكنا من خفض تكلفتها إلى 40 و 50 بالمائة".
ويضيف "أي إنتاج اليوم يجلب قيمة للاقتصاد. لذلك نُعتبر قيمة مضافة إلى الناتج المحلي الإجمالي. على سبيل المثال، كان فيلم ستار ترك أحد أكبر أفلام هوليوود التي تم تصويرها هنا في دبي وحقق أكثر من 30 مليون دولار تم إنفاقها في دبي".
اعلانولا يقتصر الأمر على الأفلام ذات الميزانية الكبيرة. فقد حاز المخرج المستقل فيصل هاشمي الحائز على جوائز على شهرة دولية لأفلامه القصيرة التي صورها في دبي.
ويقول الكثير من الأفلام التي أنتجها تدور حول الرعب والإثارة وغيرها من هذا القبيل،...لذلك كان من المثير تقديمها في مهرجانات بأوروبا وأمريكا والناس تقول أوه ...أريد مشاهدة هذا الفيلم. فقط من باب الفضول لمعرفة ماهو الرعب في تلك المنطقة. لذلك كان من المثير إظهار ذلك لبقية العالم.
في دبي هناك دعم وتشجيع للجيل القادم من المواهب في المدينة. قامت إيفا بيترسن ذات العشر سنوات والتي ولدت في دبي، باختبار أداء من أجل دور مع النجم العالمي بن أفليك.
وتقول بيترسن آمل أن أحصل على دور في فيلم وأن أستمر في اختبارات أداء لمشاريع الكبيرة.
ويعكس الوجه المتغير لصناعة السينما في دبي تفاؤل إيفا بعدما باتت دبي قبلة للأعمال السينمائية العالمية.
