استغل بلينكن الفرصة للتأكيد مجدداً على أهمية الحد من التهديد الذي تتعرض له الولايات المتحدة وحلفائها من برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية.
سافر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، ووزير الدفاع، لويد أوستن، إلى سول في أول رحلة خارجية يقوم بها مسؤولون على مستوى مجلس الوزراء منذ تولي الرئيس جو بايدن منصبه في يناير/ كانون ثان.
والتقى الوزيران بوزير خارجية كوريا الجنوبية، تشونغ إيوي يونغ، ووزير الدفاع في الدولة الآسيوية، سوه ووك، وتعهدا بـ"الدفاع عن التحالف مع كوريا الجنوبية واليابان" من أجل حماية المصالح الأمريكية ومصالح الحلفاء.
ويضغط بايدن لاستعادة التحالفات التي انهارت في ظل نهج سلفه دونالد ترامب "أمريكا أولاً" وتعزيز القيادة الأمريكية على المسرح العالمي في مواجهة التحديات المتزايدة من الصين.
وخلال محادثات يوم الخميس في سول سيتطرق الطرفان إلى الحديث عن رغبة الولايات المتحدة في حل النزاعات التاريخية بين سول وطوكيو وتعزيز التعاون الثلاثي بقيادة الولايات المتحدة.
ووقع الطرفان على اتفاقية تتعلق بإجراءات إحدى المعاهدات دفاعية، ووضع المنشآت والمناطق، بالإضافة إلى وضع القوات المسلحة الأمريكية في كوريا الجنوبية.
واستغل بلينكن الفرصة للتأكيد مجدداً على أهمية الحد من التهديد الذي تتعرض له الولايات المتحدة وحلفائها من برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية.
ومن المحتمل أن تنضم كوريا الجنوبية إلى تنسيق موسع لمجموعة المحيطين الهندي والهادئ التي تضم الولايات المتحدة واليابان وأستراليا والهند المعروفة باسم الرباعية.
