Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

مهاجرون يحاولون الوصول لجيب سبتة الإسباني مجددا رغم تشديد أمن الحدود

إذاعة: زعيم جبهة البوليساريو يمثل أمام القضاء الإسباني أول يونيو
إذاعة: زعيم جبهة البوليساريو يمثل أمام القضاء الإسباني أول يونيو Copyright (c) Copyright Thomson Reuters 2021. Click For Restrictions - https://agency.reuters.com/en/copyright.html
Copyright (c) Copyright Thomson Reuters 2021. Click For Restrictions - https://agency.reuters.com/en/copyright.html
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من ماريانو فالادوليد وأحمد الجشتيمي

سبتة(إسبانيا)/الفنيدق (المغرب) (رويترز) - حاول مئات المهاجرين تخطي إجراءات أمنية مشددة لمحاولة الوصول لجيب سبتة الإسباني يوم الأربعاء بينما واصلت إسبانيا طرد آلاف وصلوا إليه عبر السباحة أو التسلق على مدى اليومين الماضيين.

وقالت السلطات الإسبانية إنها تمكنت من طرد نحو ثلثي ما يقرب من ثمانية آلاف مهاجر تمكنوا من الوصول للجيب خلال اليومين الماضيين ومن بينهم أطفال دون رفيق لا تتجاوز أعمار بعضهم سبع سنوات.

وقال كثيرون ممن أعيدوا إنهم مصرون على التوجه إلى سبتة مجددا في ظل عزمهم على الوصول إلى أوروبا.

وبدأ تدفق المهاجرين يوم الاثنين عندما بدا أن المغرب خفف من إجراءات الأمن على الحدود في خطوة اعتبرت على نطاق واسع ردا على استضافة إسبانيا لزعيم جبهة البوليساريو.

ومع وجود ضباب بعد الظهيرة، بدأ مئات من الشبان محاولة جديدة للاقتراب من السور المعدني الحدودي الذي يبلغ ارتفاعه ستة أمتار تقريبا قبل أن تصدهم الشرطة المغربية.

ونزل آخرون للمياه وبدأوا في السباحة صوب شاطئ سبتة الذي يبعد بضع مئات من الأمتار.

وبحلول الليل، بدأ حشد من المهاجرين كان لا يزال منتظرا لفرصة للعبور في التفرق بعد أن حثتهم الشرطة المغربية على مغادرة المنطقة المحاذية للحدود.

وذكر شاهد من رويترز أن قوات الأمن المغربية اشتبكت مع مئات المهاجرين في بلدة الفنيدق قرب سبتة مساء يوم الأربعاء، وأن الجانبين تبادلا الرشق بالحجارة.

يأتي ذلك بينما أظهرت لقطات بثها التلفزيون الإسباني على الهواء الجيش وهو يستقبل صبية وصلوا للشاطئ. وقالت إسبانيا إن هناك نحو 1500 قاصر حاليا في مراكز في سبتة بعد تلك الموجة وموجات التدفق السابقة.

وتقع سبتة، التي يقطنها نحو 80 ألف نسمة، في أقصى الطرف الشمالي للمغرب قبالة جبل طارق وتجتذب منذ فترة طويلة بين الحين والآخر لاجئين يسعون للوصول سريعا إلى أوروبا. لكن جاذبية الجيب لبلوغ مثل تلك الغاية تراجعت في السنوات القليلة الماضية مع تشديد السلطات المغربية لإجراءات الأمن عند الحدود.

وقال سهيل عبادي وهو شاب في العشرينات من عمره من مدينة طنجة في شمال غرب المغرب لرويترز "لن أفقد الأمل. لدي أصدقاء في سبتة يمكنني الإقامة لديهم حتى تسنح لي فرصة للعبور لإسبانيا".

وتابع قائلا "نحن مستعدون للسباحة أو القفز... من على السور... نأمل ألّا تمنعنا السلطات المغربية".

وفي وقت سابق من اليوم، اقتاد أفراد من الشرطة والجيش الإسباني مهاجرين مغاربة ومن دول أفريقية جنوب الصحراء في صفوف طويلة عبر بوابة للعودة للمغرب.

وقال مهاجر يدعى محمد من مدينة آيت ملول في جنوب غرب المغرب بعد أن أرسله الجنود الإسبان عائدا فور وصوله للجيب إلى مدينة الفنيدق الحدودية المغربية "أعطونا العصير والكعك وكان هذا كل ما في الأمر... المحظوظون هم من لديهم أقارب لاستضافتهم في سبتة".

ويتجمع المهاجرون الذين أعادتهم السلطات الإسبانية للمغرب في الفنيدق لكنهم يقولون إنهم لا يتلقون فيها أي مساعدة.

وقالت منظمة العفو الدولية إن قوات الأمن الإسبانية استخدمت إجراءات عنيفة شملت ضرب المهاجرين أو إلقائهم في البحر. كما اتهمت المغرب باستخدام المهاجرين كورقة ضغط في خلافها مع إسبانيا.

وقال مهاجرون أجرت رويترز مقابلات معهم إنهم تعرضوا للضرب من قوات الأمن الإسبانية قبل إعادتهم للمغرب. ولم يشهد صحفي من رويترز كان موجودا أثناء توافد بعض المهاجرين على سبتة يوم الأربعاء أي عمليات ضرب أو إلقاء أي منهم في البحر.

اعلان

ومن بين آلاف المهاجرين الذين لا يزالون في سبتة العديد من الأطفال. وقالت وزيرة الحقوق الاجتماعية يوني بيلارا إن بعض هؤلاء الأطفال دون أسرهم وبعضهم لا تتخطى أعمارهم السابعة.

وقالت لتلفزيون (تي.في.إي) "نعمل لمعالجة مسألة الأطفال الذين جاؤوا بمفردهم... أعمارهم سبعة أو ثمانية أو تسعة أعوام".

وتابعت قائلة "لم يعرف الكثير منهم تبعات عبور الحدود. والعديد منهم يريد العودة، وبالتالي نعمل على إتاحة ذلك".

وأظهرت لقطات تلفزيونية لرويترز مئات من المهاجرين في سن المراهقة والسلطات في الجيب تنظر في أمرهم بينما وزع مسؤولون من الصليب الأحمر أغذية ومشروبات عليهم.

* ماذا كانت تنتظر إسبانيا؟

اعلان

قال المصطفى الرميد وزير الدولة المغربي لحقوق الإنسان مساء الثلاثاء إن المغرب من حقه "أن يمد رجله" بعد قرار استقبال إبراهيم غالي زعيم جبهة البوليساريو بمستشفى في إسبانيا.

وكتب على فيسبوك يقول "ماذا كانت تنتظر إسبانيا من المغرب، وهو يرى أن جارته تؤوي مسؤولا عن جماعة تحمل السلاح ضد المملكة؟"

وأضاف "يبدو واضحا أن إسبانيا فضلت علاقتها بجماعة البوليساريو وحاضنتها الجزائر على حساب علاقتها بالمغرب ... المغرب الذي ضحى كثيرا من أجل حسن الجوار، الذي ينبغي أن يكون محل عناية كلا الدولتين الجارتين، وحرصهما الشديد على الرقي به.

"أما وان إسبانيا لم تفعل، فقد كان من حق المغرب أن يمد رجله، لتعرف إسبانيا حجم معاناة المغرب من أجل حسن الجوار، وثمن ذلك، وتعرف أيضا أن ثمن الاستهانة بالمغرب غال جدا، فتراجع نفسها وسياستها وعلاقاتها، وتحسب لجارها المغرب ما ينبغي أن يحسب له، وتحترم حقوقه عليها، كما يرعى حقوقها عليه".

وقالت مدريد إن قرارها السماح لغالي بالدخول إليها كان إنسانيا. وتطالب جبهة البوليساريو باستقلال الصحراء الغربية عن المغرب.

اعلان

وفي تطور آخر، أظهرت وثيقة قضائية اطلعت عليها رويترز اليوم الأربعاء أن محكمة إسبانية عليا استدعت غالي للمثول أمامها في الأول من يونيو حزيران لجلسة استماع أولية في دعوى بحقه بارتكاب جرائم حرب.

وأضافت الوثيقة أن غالي رفض التوقيع على الاستدعاء. وقال مصدر مقرب من التحقيق إنه قد يسعى للاستناد إلى الحصانة الدبلوماسية بموجب جواز سفر جزائري بحوزته.

وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث للبرلمان إن الحكومة تعيد من دخلوا سبتة بشكل غير مشروع ولم يربط تلك الأحداث بوضع غالي ووصف المغرب بأنه صديق لإسبانيا.

لكن مصدرا دبلوماسيا مغربيا رفيعا طلب عدم ذكر اسمه قال إن الرباط استدعت سفيرتها لدى مدريد للتشاور.

ولم تستجب السلطات المغربية لطلبات للتعليق.

اعلان

(إعداد سلمى نجم ولبنى صبري للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

اليمنيون يتظاهرون في صنعاء دعماً للفلسطينيين في غزة

أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرائيل

شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا