نقل معتقل من جوانتانامو إلى المغرب في أول عملية خلال حكم بايدن

نقل معتقل من جوانتانامو إلى المغرب في أول عملية خلال حكم بايدن
نقل معتقل من جوانتانامو إلى المغرب في أول عملية خلال حكم بايدن   -  Copyright  Thomson Reuters 2021
بقلم:  Reuters

واشنطن (رويترز) – قالت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الاثنين إنها نقلت للمرة الأولى في عهدها معتقلا من السجن العسكري في خليج جوانتانامو، وهو مغربي مسجون منذ عام 2002، ليتبقى هناك 39 معتقلا.

وتأسس السجن لاحتجاز الأجانب المشتبه بهم بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر أيلول 2001 على نيويورك وواشنطن، وأصبح بعد ذلك رمزا لتجاوزات “الحرب على الإرهاب” التي تشنها الولايات المتحدة، بسبب أساليب الاستجواب القاسية التي قال منتقدون إنها تصل إلى حد التعذيب.

وبينما أبقى الرئيس السابق دونالد ترامب السجن مفتوحا خلال ولايته، تعهد بايدن بإغلاقه.

وتمت إعادة عبد اللطيف ناصر، المغربي البالغ من العمر 56 عاما، إلى بلاده. وكان مؤهلا للإفراج عنه منذ عام 2016.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس في بيان إن “إدارة (بايدن) ملتزمة بعملية مدروسة وشاملة تركز على تقليص عدد المحتجزين في جوانتانامو بشكل مسؤول مع الحفاظ على أمن الولايات المتحدة وحلفائها”.

وقال المدعي العام المغربي في بيان إنه سيتم التحقيق مع ناصر للاشتباه في ضلوعه في أعمال إرهابية. وقال مصدر بالشرطة إنه محتجز في الدار البيضاء.

واحتجز أكثر من 12 مغربيا في جوانتانامو، وخضع من تم ترحيلهم للتحقيق والمحاكمة. وحكم على أحدهم، ويدعى إبراهيم بنشقرون، بالسجن ست سنوات بعد ترحيله في عام 2005، وتوفي في عام 2014 في سوريا التي سافر إليها للانضمام إلى جماعة متشددة.

وأغلب السجناء الباقين في جوانتانامو محتجزون منذ ما يقرب من عقدين دون توجيه اتهامات لهم أو محاكمتهم.

وتأسس السجن في عهد الرئيس الأسبق جورج دبليو. بوش ووصل عدد المعتقلين فيه إلى 800 تقريبا قبل أن يبدأ العدد في التراجع.

وقل العدد في عهد الرئيس السابق باراك أوباما لكن جهوده لإغلاقه تماما أخفقت لأسباب أبرزها معارضة الجمهوريين للأمر في الكونجرس.

مواضيع إضافية