Eventsالأحداثالبودكاست
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

ليبراليون في الحكومة الإسرائيلية سيبحثون برامج التجسس مع وزير الدفاع

ليبراليون في الحكومة الإسرائيلية سيبحثون برامج التجسس مع وزير الدفاع
ليبراليون في الحكومة الإسرائيلية سيبحثون برامج التجسس مع وزير الدفاع Copyright Thomson Reuters 2021
Copyright Thomson Reuters 2021
بقلم:  Reuters
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

القدس (رويترز) - قال حزب ميرتس الليبرالي الشريك في الائتلاف الحاكم في إسرائيل يوم الاثنين إنه سيسأل وزارة الدفاع عن صادرات برامج تجسس إسرائيلية ربطتها تقارير إعلامية باختراق هواتف صحفيين ومسؤولين ونشطاء حقوقيين في شتى أنحاء العالم.

وقال وزير الصحة نيتسان هورويتز رئيس حزب ميرتس للصحفيين إنه سيلتقي بوزير الدفاع بيني جانتس يوم الخميس لمناقشة صادرات مجموعة إن.إس.أو المرخصة من وزارة الدفاع.

ولم يصدر تعليق على الفور من وزارة الدفاع التي تصدر تراخيص هذه الصادرات.

وكان تحقيق أجرته 17 مؤسسة إعلامية ونُشرت نتائجه يوم الأحد قد كشف أن برنامجا للتجسس من إنتاج شركة إسرائيلية استُخدم لاختراق 37 نوعا من الهواتف الذكية تخص صحفيين ومسؤولين وناشطين بأنحاء متفرقة من العالم، وذلك في محاولات بعضها نجح وبعضها لم يخرج عن إطار المحاولة.

ولم تستطع رويترز التحقق من صحة هذه الاتهامات من مصدر مستقل.

ونفت شركة إن.إس.أو الإسرائيلية المنتجة للبرنامج الاتهامات ووصفتها بأنها "ادعاءات زائفة" وقالت إن برنامجها مخصص فقط لأجهزة المخابرات الحكومية ووكالات إنفاذ القانون لمحاربة الإرهاب والجريمة.

وتحدث النائب موسي راز خلال اجتماع لأحد أجنحة حزب ميرتس بثه التلفزيون فدعا الحزب إلى المطالبة بأن توقف إسرائيل صادرات شركة إن.إس.أو التي شبهها "بتصدير أسلحة محرمة إلى دول غير ديمقراطية".

غير أن نائبا آخر من نواب ميرتس هو نائب رئيس الأركان السابق يائير جولان كان أكثر تحفظا إذ قال إن التقارير المنشورة عن شركة إن.إس.أو "تبدو مغرضة ولها دافع تجاري" مضيفا أن إن.إس.أو ليست هي الشركة الوحيدة التي تنتج مثل هذه البرامج.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: انهيار سد يتسبب بإجلاء أكثر من 160 شخصاً في منطقة تشيليابينسك الروسية

وزارة العدل الأمريكية تتهم تيك توك بجمع بيانات حساسة للمستخدمين الأمريكيين ونقلها للصين

30 قتيلًا فلسطينيا في قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين غرب دير البلح وسط غزة