Eventsالأحداثالبودكاست
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

مجلس الأمن الدولي يندد بخطة القبارصة الأتراك معاودة فتح منتجع فاروشا

مجلس الأمن الدولي يندد بخطة القبارصة الأتراك معاودة فتح منتجع فاروشا
Copyright 
بقلم:  Reuters
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من ميشيل نيكولز ودوينسولا أولاديبو

نيويورك (رويترز) - ندد مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة باعتزام زعماء تركيا والقبارصة الأتراك معاودة فتح منتجع فاروشا المهجور بشكل جزئي ودعا للتراجع فورا عن القرار.

وكان القبارصة الأتراك المدعومون من أنقرة قالوا يوم الثلاثاء إن جزءا من فاروشا سيخضع لسيطرة المدنيين وسيكون متاحا لمعاودة الإقامة فيه. وفاروشا منطقة عسكرية في الوقت الحالي وسبق أن أُعلن أنها ستعود للقبارصة اليونانيين.

وقال المجلس الذي يضم 15 دولة في بيان "يدعو مجلس الأمن إلى العدول فورا عن هذا المسار وإلى التراجع عن جميع الخطوات المتخذة بشأن فاروشا منذ أكتوبر 2020".

وأثار تحرك القبارصة الأتراك رد فعل غاضبا من حكومة القبارصة اليونانيين المعترف بها دوليا، ورفض القوى الغربية، بقيادة الولايات المتحدة التي وصفت هذه الخطوة بأنها "غير مقبولة". وتجاهلت تركيا هذا الانتقاد.

وقال بيان المجلس "يشدد مجلس الأمن على ضرورة الكف عن أي تحركات أحادية الجانب لا تتسق مع قراراته وقد تتسبب في تصعيد التوتر في الجزيرة وتضر باحتمالات التوصل لتسوية".

وكانت قبرص قد ناشدت مجلس الأمن يوم الأربعاء التحرك إزاء قرار القبارصة الأتراك.

ورفضت وزارة الخارجية التركية بيان المجلس والبيانات الصادرة عن بعض الدول، قائلة إنها استندت إلى مزاعم لا أساس لها ولا تتسق مع الحقائق المتعلقة بقبرص.

وقالت في بيان "هذه البيانات تستند إلى الدعاية السوداء الصادرة عن اليونان والقبارصة اليونانيين وإلى مزاعم لا أساس لها".

وأضافت أن فاروشا جزء من أرض جمهورية شمال قبرص التركية، التي لا يعترف بها سوى أنقرة، وإنها مفتوحة أمام الإقامة.

وذكرت أن جميع قرارات حكومة القبارصة الأتراك تحترم حقوق الملكية وتتماشى تماما مع القانون الدولي.

وانقسمت الجزيرة الواقعة في شرق البحر المتوسط بعد غزو تركي عام 1974 بسبب انقلاب دعمته اليونان. وفشلت جهود السلام مرارا.

وفر قرابة 17 ألفا من القبارصة اليونانيين من فاروشا أمام تقدم القوات التركية في أغسطس آب 1974. ولا تزال المنطقة خاوية منذ ذلك الحين، ومطوقة بأسلاك شائكة ولافتات حظر الدخول. ودعت قرارات الأمم المتحدة إلى تسليم المنطقة كي تديرها المنظمة الدولية.

وقال بيان مجلس الأمن يوم الجمعة "مجلس الأمن يشدد على أهمية احترام قراراته احتراما كاملا وتنفيذها تنفيذا تاما، ومن ذلك نقل فاروشا إلى إدارة الأمم المتحدة".

وبموجب شروط خطة لإعادة التوحيد وضعتها الأمم المتحدة عام 2004، كانت فاروشا واحدة من المناطق التي كان من الممكن إعادتها إلى سكانها تحت إدارة القبارصة اليونانيين. ورفض القبارصة اليونانيون في استفتاء الخطة، التي تضمنت تفاصيل إعادة التوحيد بموجب اتفاق معقد لتقاسم السلطة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

فنزويلا على مفترق الطرق: إعادة انتخاب مادورو أم فرصة للمعارضة بعد ربع قرن؟

ترامب ينتقد هاريس بشدة ويصف تصريحاتها حول إسرائيل وحماس بأنها "غير محترمة"

تضاعف حجم حرائق كاليفورنيا ثلاث مرات «بسبب رجل بسيارة محترقة»