حرس الحدود في ليتوانيا يعتمدون إجراءات اعتقال اللاجئين القادمين من بيلاروس لمنع انتشارهم عبر أوروبا

حرس الحدود في ليتوانيا يعتمدون إجراءات اعتقال اللاجئين القادمين من بيلاروس لمنع انتشارهم عبر أوروبا
حرس الحدود في ليتوانيا يعتمدون إجراءات اعتقال اللاجئين القادمين من بيلاروس لمنع انتشارهم عبر أوروبا Copyright Mindaugas Kulbis/AP.
Copyright Mindaugas Kulbis/AP.
بقلم:  يوورنيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

ينشغل حرس الحدود الليتوانيون بشكل متزايد في محاولة اعتراض الأشخاص الذين قدموا بشكل غير قانوني من بيلاروس المجاورة. وخلال الأسبوع، تم اعتقال 170 مهاجرا في ليلة واحدة.وهو رقم قياسي منذ بداية العام.

اعلان

ينشغل حرس الحدود الليتوانيون بشكل متزايد في محاولة اعتراض الأشخاص الذين قدموا بشكل غير قانوني من بيلاروس المجاورة. وخلال الأسبوع، تم اعتقال 170 مهاجرا في ليلة واحدة. وهو رقم قياسي منذ بداية العام.

وتقول السلطات الليتوانية، إنها تحتجز 3000 شخص فروا من بيلاروس وكنتيجة لذلك، يخلق الوضع توترات مع السكان وقد قال أحد السكان ممن يقيم بالقرب من منطقة تعرف تدفقا للاجئين : "لا نستطيع أن ننعم بالسلام، هنا، لقد غزا اللاجئون قريتنا الصغيرة، انتهى الأمر، هناك مهاجرون منتشرون، وفضلا عن ذلك فإننا نخشى كثيرا على أمن أطفالنا"

وبدأت ليتوانيا في العاشر من تموز/يوليو، في إقامة سياج على طول حدودها مع بيلاروس لمسافة 550 كيلومترا، لردع مهاجري دول ثالثة من الدخول. وتقول ليتوانيا إن السلطات البيلاروسية تشجع تدفق المهاجرين، بعد ان توترت العلاقات بين الجارتين في أعقاب انتخابات أغسطس / آب 2020 في بيلاروس، حيث أثارت نتائج التصويت "قمعًا عنيفًا" للمعارضة من قبل نظام لوكاشينكو.

وتتهم ليتوانيا، التي دعمت شخصيات معارضة في بيلاروس ومنحتهم اللجوء، جارتها بتنظيم المعابر الحدودية لأشخاص من العراق والشرق الأوسط وإفريقيا. وفي الشهرين الماضيين، عبر أكثر من 1500 شخص إلى ليتوانيا، أي 20 مرة أكثر من عام 2020 بأكمله. وفي وقت سابق، قال لوكاشينكو إن بلاده لن تغلق حدودها "وتصبح معسكرًا للأشخاص الفارين من أفغانستان وإيران والعراق وسوريا وليبيا وتونس"

في البلدات الواقعة على طول الحدود ، يتظاهر السكان بانتظام لمعارضة خطط الحكومة لإنشاء المزيد من مراكز الاحتجاز. تقول سلطات فيلنيوس إن هذا التدفق للمهاجرين شجعه الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، الذي نددت المعارضة والغرب بإعادة انتخابه في أغسطس 2020.

تجد ليتوانيا، التي يبلغ عدد سكانها 2,8 مليون نسمة، صعوبة في استيعاب هذا الارتفاع غير المسبوق في عدد المهاجرين الواصلين إليها، وقد فشلت إلى الآن في إعادة أي من الوافدين الجدد الى بيلاروس. ويقوم الجيش الليتواني حالياً بتوسيع المعسكرات التي أنشئت لاستيعاب المهاجرين.

من جانبها، طلبت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية إيلفا يوهانسون من فرونتكس، وكالة الحدود وخفر السواحل الأوروبية ، التدخل في أسرع وقت ممكن. كما اتهمت المفوضية الأوروبية سلطات بيلاروس باستغلال قضية الهجرة كوسيلة للضغط على المؤسسات الاوروبية. وفي هذه الصدد قال الاتحاد الأوروبي إنه "يدين إرسال مينسك للاجئين على طول الحدود مع ليتوانيا ردًا على فرض الاتحاد الأوروبي في حزيران/يونيو عقوبات على قطاعات اقتصادية رئيسية في بيلاروس للضغط على الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو بعد تحويل مسار طائرة ركاب مدنية بهدف توقيف معارض، وفق ما أعلن المجلس الأوروبي حينها.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بعد عام من القمع في بيلاروس.. لوكاشنكو مستمر بالتأكيد على "شفافية" الانتخابات و"خيانة" المعارضة

نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي يطمئن: مصارفنا متينة

ليتوانيا تقيم سياجا على طول حدودها مع بيلاروس للحد من تدفق المهاجرين نحو أراضيها