Eventsالأحداثالبودكاست
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

تأجيل محادثات بايدن ورئيس وزراء إسرائيل إلى الجمعة بسبب تفجيرات أفغانستان

تأجيل محادثات بايدن ورئيس وزراء إسرائيل إلى الجمعة بسبب تفجيرات أفغانستان
تأجيل محادثات بايدن ورئيس وزراء إسرائيل إلى الجمعة بسبب تفجيرات أفغانستان Copyright Thomson Reuters 2021
Copyright Thomson Reuters 2021
بقلم:  Reuters
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من مات سبيتالنيك

واشنطن (رويترز) - تأجل أول اجتماع بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في البيت الأبيض حتى يوم الجمعة بعد أن طغى عليه تفجيران انتحاريان وقعا قرب مطار كابول أثناء مهمة إجلاء أمريكية من أفغانستان شابتها الفوضى.

وقع التفجيران يوم الخميس قبل ساعات من الاجتماع المزمع بين بايدن وبينيت لإجراء محادثات في واشنطن تهدف لفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين والعمل على إيجاد أرضية مشتركة بشأن إيران رغم خلافاتهما حول كيفية التعامل مع برنامجها النووي.

وسيحاول الزعيمان طي صفحة سنوات التوتر الذي شهدته العلاقات في عهد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو والإدارة الديمقراطية السابقة تحت قيادة باراك أوباما والتي كان بايدن نائبا للرئيس فيها.

وكان الاجتماع، وهو الأول بين الزعيمين منذ توليهما منصبيهما، قد تأجل بالفعل حتى وقت لاحق من يوم الخميس نظرا لانشغال بايدن في مشاورات مع كبار مساعديه حول انفجارات كابول. لكن مع تزايد أعداد القتلى قال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون إن الاجتماع لن يعقد يوم الخميس. ولم يتضح على وجه التحديد موعد الاجتماع الذي سيعقد يوم الجمعة.

وقالت مصادر لرويترز إن 12 جنديا أمريكيا على الأقل قتلوا وأصيب عدد آخر في أحد التفجيرين.

ولا توجد حصيلة مكتملة لعدد المدنيين الأفغان الذين قتلوا في الهجوم، لكن لقطات مصورة نشرها صحفيون أفغان أظهرت تناثر عشرات الجثث لأشخاص قتلوا وسط الحشود التي تجمعت عند المطار سعيا للهرب من أفغانستان بعد سيطرة طالبان على البلاد.

ويريد بينيت في الاجتماع أن ينأى بنفسه عن أسلوب نتنياهو الهجومي العلني وإدارة الخلافات بشكل بناء خلف أبواب مغلقة بين واشنطن وأوثق حلفائها في الشرق الأوسط.

وتتيح الزيارة لبايدن فرصة لإظهار أن الأمور تسير كالمعتاد مع شريك رئيسي في الوقت الذي يواجه فيه وضعا معقدا في أفغانستان يمثل أكبر أزمة يواجهها في السياسة الخارجية منذ تولى منصبه. وقد أضرت هذه الأزمة بشعبيته في الداخل وأثارت تساؤلات حول مصداقيته بين أصدقائه وخصومه على السواء.

وعلى رأس جدول الأعمال تأتي إيران التي تمثل واحدة من أصعب المشاكل بين إدارة بايدن وإسرائيل.

ومن المتوقع أن يسعى بينيت، السياسي المنتمي لليمين المتطرف الذي أنهى في يونيو حزيران 12 عاما ظل فيها منصب رئيس الوزراء حكرا على نتنياهو، للضغط على بايدن لتشديد موقفه من إيران ووقف المفاوضات الرامية لإحياء الاتفاق النووي الدولي الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وقال مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية إن بايدن سيبلغ بينيت بأنه يشارك إسرائيل قلقها من توسيع إيران لبرنامجها النووي لكنه لا يزال ملتزما في الوقت الحالي بالمسار الدبلوماسي مع طهران.

وقال المسؤول في معرض إطلاع الصحفيين على التطورات قبل الاجتماع "منذ انسحبت الإدارة السابقة من الاتفاق النووي خرج البرنامج النووي الإيراني بشكل مثير من عقاله".

وأضاف المسؤول أنه إذا فشل المسار الدبلوماسي مع إيران "فثمة مسارات أخرى يمكن اتباعها" لكنه لم يخض في التفاصيل.

وانتهج بينيت نهجا أقل صداما في العلن لكنه أصر مثل نتنياهو على التعهد بأن يفعل كل ما هو ضروري لمنع طهران من صنع سلاح نووي. وتنفي إيران أنها تسعى لامتلاك القنبلة النووية.

* خلافات حول القضية الفلسطينية

فيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني توجد خلافات أيضا بين بايدن وبينيت. فقد جدد بايدن التأييد لحل الدولتين بعد أن نأى ترامب بنفسه عن هذا المبدأ الذي ظل أساسا للسياسة الأمريكية لمدة طويلة. أما بينيت فيعارض قيام دولة فلسطينية.

والرأي السائد بين معاوني بايدن هو أن الوقت الحالي ليس مناسبا للمطالبة باستئناف محادثات السلام المتوقفة أو بتنازلات إسرائيلية رئيسية قد تهز استقرار ائتلاف بينيت الذي يجمع بين مذاهب أيديولوجية متنوعة.

غير أن مساعدي بايدن لم يستبعدوا أن يطلب من بينيت خطوات متواضعة للمساعدة في تحاشي العودة إلى الاشتباكات الضارية بين حركة حماس وإسرائيل في قطاع غزة والتي باغتت الإدارة الأمريكية الجديدة في وقت سابق من العام الجاري.

كما تنبه مستشارو بايدن لاحتمال إبداء المسؤولين الإسرائيليين قلقهم من الفشل الواضح للاستخبارات الأمريكية في توقع سقوط أفغانستان السريع في أيدي طالبان.

وقال المسؤول الأمريكي الكبير إن بايدن ينوي طمأنة بينيت إلى أن إنهاء الوجود العسكري الأمريكي في أفغانستان لا يعكس تقليلا لأولوية الالتزام الأمريكي بإسرائيل وغيرها من الحلفاء في الشرق الأوسط.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

وفاة السفير الأميركي الأسبق في إسرائيل مارتن إنديك.. كرّس حياته للسلام في الشرق الأوسط

اعتقال 95 ليبياً في مداهمة معسكر تدريب سري في جنوب إفريقيا

ترامب يستقبل نتنياهو في فلوريدا.. 3 محطات تقارب بين الرجلين خلال شهر واحد