دبي (رويترز) - قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يوم الأربعاء إن الهجوم الإلكتروني الذي عطل بيع البنزين المدعوم بشدة في البلاد كان يهدف إلى الإخلال بالنظام وإثارة غضب المواطنين.
وأضاف رئيسي في تصريحات لوسائل إعلام رسمية "علينا أن نكون مستعدين بجدية في مجال الحرب السيبرانية".
وقال إن الهجوم الإلكتروني كان "محاولة للتضييق على المواطنين". وشكر أبناء شعبه لدعمهم وتعاونهم مع الحكومة.
وجاء تعطل خدمات الوقود يوم الثلاثاء قبيل الذكرى الثانية لاحتجاجات دامية في إيران بسبب زيادة كبيرة في أسعار الوقود في نوفمبر تشرين الثاني 2019 تحولت إلى احتجاجات سياسية طالب المتظاهرون فيها بتنحي كبار حكام البلاد.
ونقل التلفزيون الرسمي عن السلطات الإيرانية قولها إن توزيع البنزين سيعود لطبيعته خلال ساعات.
وقال وزير النفط جواد أوجي إن ثلاثة آلاف محطة استأنفت نشاطها بشكل طبيعي من بين 4300 محطة وقود في البلاد تأثرت بالهجوم.
وفي السابق اتهمت إيران الولايات المتحدة وإسرائيل بأنهما وراء سلسلة هجمات إلكترونية. وفي يوليو تموز تعطل الموقع الإلكتروني لوزارة النقل في ما وصفته وسائل إعلام رسمية بأنه تخريب إلكتروني.
وفي الشهر نفسه تأخرت خدمات القطار في إيران بسبب هجمات إلكترونية فيما يبدو إذ تم وضع رقم هاتف مكتب الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي باعتباره رقم الاتصال للاستعلام.
وكانت دول غربية قد اتهمت إيران بمحاولة تعطيل شبكاتها أو اختراقها.