تسبب ثعلب الأنديز متوسط الحجم البالغ من العمر ثمانية أشهر والمسمى ران ران في إحداث دمار في المزارع الصغيرة في حي كوماس.
اعلانقالت السلطات البيروفية الثلاثاء، إن ثعلبًا هاربًا اعتقد أصحابه أنه كلب، تم القبض عليه وإرساله إلى حديقة حيوانات بعد ترويع أحد أحياء ليما. وتسبب ثعلب الأنديز متوسط الحجم البالغ من العمر ثمانية أشهر والمسمى ران ران في إحداث دمار في المزارع الصغيرة في حي كوماس، حيث كان يأكل البط والدجاج والخنازير مما أثار استياء جيران مالكيه.
وقالت وزارة التنمية الزراعية والري في بيان "بعد مطاردة الحيوان، تمكنت دائرة الغابات والحياة البرية (سيرفور) من اصطياد ثعلب الأنديز، المسمى ران ران، بينما كان يتجول بالقرب من منطقة كوماس".
وتابعت الوزارة أن مسؤولي سيرفور استخدموا المهدئات للقبض على الثعلب بعد أن وضعوها في الطعام مساء الإثنين.
يتمتع ران ران بصحة جيدة وقد تم نقله إلى حديقة حيوانات في ليما، حيث سرعان ما أصبح الثعلب نقطة جذب للزوار.
وأفادت صحيفة محلية أن ران ران التهم 15 خنزيرا غينيا وست دجاجات في عطلة نهاية الأسبوع وحدها. فيما تحدثت صحيفة أخرى إلى إحدى الجارات التي قالت إنها أقامت صداقة مع الثعلب وكانت تطعمه دجاجًا مشويًا.
دفع مالكو الثعلب السابقون ما يقرب من 15 دولارًا، لشراء ما اعتقدوا أنه من سلالة كلب الذئب لابنتهم في سوق للحيوانات في الشارع الخلفي. وتقول الحكومة إن ثعلب الأنديز ضحية للاتجار بالحيوانات البرية، وهي جريمة يعاقب عليها بالسجن من ثلاث إلى خمس سنوات.