(رويترز) - عقد البرلمان العراقي يوم الأحد أولى جلساته منذ الانتخابات التي أُجريت في شهر أكتوبر تشرين الأول، لكنه أخفق في انتخاب رئيس له فيما يتعين أن يكون أول خطوة نحو تشكيل حكومة جديدة.
وتعطلت عملية انتخاب رئيس لمجلس النواب مع ادعاء كل من التكتلات السياسية المتنافسة أنها تملك الأغلبية البرلمانية. وبعد احتدام الجدل وتعالي الصياح بين المشرعين قرر محمود المشهداني، الرئيس المؤقت للمجلس، تأجيل الجلسة. ولم يعرف بعد موعد استئنافها.
ومما زاد من تعقيد الأمر أن المشهداني نفسه (73 عاما) وهو أكبر أعضاء البرلمان سنا اعتل فجأة ونقلته سيارة إسعاف إلى المستشفى. وبالتالي هناك حاجة لاختيار رئيس مؤقت آخر للبرلمان قبل إمكانية استئناف الجلسة، حسبما قال المكتب الإعلامي للبرلمان. ولم يقدم المكتب معلومات إضافية بخصوص حالة المشهداني باستثناء قوله إنه يجري فحص ضغط دمه.
وكان من المقرر أن ينتخب البرلمان رئيسا له ونائبين خلال جلسته الأولى.
وأمام البرلمان كذلك 30 يوما إضافية من تاريخ جلسته الأولى لانتخاب رئيس جديد للبلاد سيطلب عندئذ من أكبر كتلة في البرلمان تشكيل الحكومة.