سان سلفادور (رويترز) - وافق الكونجرس في السلفادور يوم الأحد على فرض حالة الطوارئ التي تعلق بشكل مؤقت بعض أوجه الحماية المنصوص عليها في الدستور وذلك بعد أن سجلت البلاد ارتفاعا حادا في عمليات القتل التي تُنسب إلى عصابات إجرامية.
وسجلت الشرطة 62 جريمة قتل يوم السبت في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 6.5 مليون نسمة. وتقول سيليا ميدرانو، أحد المدافعين عن حقوق الإنسان، إن هذا العدد هو الأكبر في جرائم القتل اليومية في البلاد حتى الآن هذا القرن.
وردا على ذلك طلب رئيس البلاد نجيب بقيلة من الكونجرس الموافقة على فرض إجراءات الطوارئ التي تشمل فرض قيود على حرية التجمع وحرمة المراسلات والاتصالات إضافة إلى تمديد الاحتجاز الإداري.
وأشاد بقيلة بموافقة الكونجرس على فرض الطوارئ. وقال على تويتر "ستتولى المؤسسات ذات الصلة تنفيذ الإجراءات التي سيتم اتخاذها ولن يتم الإعلان عنها إلا عند الضرورة. بالنسبة للغالبية العظمى من الناس ستستمر الحياة بشكل طبيعي".