شاهد: علماء يكتشفون نوعا فريدا من الدببة القطبية قادرا على مواجهة أثار ظاهرة الاحتباس الحراري

دببة قطبية
دببة قطبية Copyright Kristin Laidre/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

وقد اكتشف العلماء مؤخرًا أن هذه المجموعة لديها اختلافات جينية قوية للغاية مقارنة بالمجموعات الأخرى

اعلان

تم "إعادة" اكتشاف مجموعة فريدة تمامًا من الدببة القطبية على الساحل الجنوبي الشرقي لغرينلاند، في المضيق الدنماركي، الذي يفصل بين غرينلاند وأيسلندا. وعلى ما يبدو فقد كان العلماء على معرفة بوجود هذه المجموعة، والتي تعتبر جزءا من مجموعات تهاجر على طول الساحل الشرقي لغرينلاند.

وقد اكتشف العلماء مؤخرًا أن هذه المجموعة لديها اختلافات جينية قوية للغاية مقارنة بالمجموعات الأخرى: ليست كبيرة بما يكفي لإعلان نوع فرعي جديد، ولكنها كبيرة بما يكفي للإيحاء بأن العزلة قد حدثت منذ عدة قرون، إن لم تكن قد حدثت منذ آلاف السنين.

الميزة الفريدة للمجموعة هي أنها تصطاد جليد المياه العذبة، أي أجزاء الأنهار الجليدية في غرينلاند والتي تنزلق إلى البحر. تحتاج الدببة القطبية "العادية" إلى جليد المحيط بالمياه المالحة كأرض للصيد وبالتالي، فإن الدببة "الجديدة" من الناحية النظرية أقل عرضة للاحتباس الحراري الذي يتلف جليد المحيط بسرعة.

بيث شابيرو، المؤلفة المشاركة في الدراسة وعالمة الوراثة التطورية بجامعة كاليفورنيا سانتا كروز قالت: "هذه المجموعة من الدببة من هذا الجزء من جنوب شرق غرينلاند أكثر اختلافًا وراثيًا وأكثر تميزًا من الناحية الجينية مقارنة بأي مجموعة فرعية مجاورة لها. إنها نتيجة وراثية قوية بشكل لا يصدق يشير إلى عزلة طويلة الأمد، وحجم صغير وفعّال وإلى زواج الأقارب".

من الناحية النظرية، يمكن أن يكون هذا حلاً لجميع الدببة القطبية، ولكن يبدو الأمر صعبا نوعا ما لأن هذه الظروف الطبيعية الفريدة توجد هنا فقط وفي بعض مناطق جزيرة سبيتزبيرغن-سفالبارد. ولا يمكن لهذه الموائل استيعاب جميع الدببة، وفي أي حالة من الأحوال ستحتاج الدببة الجديدة في حال وفودها إلى وقت للتكيف: تلك الاختلافات الجينية القوية هي دليل على حقيقة أن هذه المجموعة السكانية قد عانت من العزلة على الأقل منذ مئات السنين.

هذا يعني أنّ الدببة كانت تتكيف طوال تلك القرون مع ظروف محددة للغاية. لكن الدببة القطبية الحديثة لديها عقود قليلة في أحسن الأحوال: يمكن أن تنقرض الأنواع، وفقًا لبعض العلماء حتى عام 2100.

من الناحية النظرية، يمكن للدببة في جنوب شرق غرينلاند أن تعيش في الحوض الصغير هذا العام ولكن ليس لفترة أطول على خلفية ذوبان الأنهار الجليدية في غرينلاند التي توفر لها أماكن للصيد، خاصة وأن الذوبان يتم بنفس وتيرة ذوبان أي نهر جليدي آخر على هذا الكوكب.

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

النرويج تقتل أنثى الفظ "فريا" التي شغلتها منذ أشهر

شاهد: الدببة القطبية تتجول في مجمع حديقة حيوان أوريغون

دراسة: الدببة القطبية قد تنقرض بحلول عام 2100