واجه البريطانيون المتوجهين نحو ميناء دوفر لأخذ العبارة من أجل قضاء العطلة الصيفية على أراضي دول الاتحاد الأوروبي الغربية انتظاراً لساعات طويلة. ولامت سلطة ميناء دوفر البريطانية السلطات الفرنسية وقالت في بيان إن عدد شرطة الحدود في الجانب لم يكن كافياً، وكان أقل بكثير مما هو مطلوب، خصوصاً في ذروة عطلة نهاية الأسبوع ومع حلول موسم الأعطال الصيفية.
ولكن الجانب الفرنسي نفى أن يكون مسؤولاً عن ما حدث.
وإضافة إلى المشكلة التي يواجهها النقل البحري والبري، هناك مشاكل كثيرة في المطارات البريطانية.
ومنذ مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوربي في عام 2020، يواجه مواطنو المملكة عمليات تفتيش في الحدود أكثر صرامة عند السفر إلى أوروبا.
تواجه العطل الصيفية لملايين البريطانيين خطر الاضطراب بوسائل النقل المختلفة، خاصة مع تنظيم إضرابات في قطاع السكك، والضغط الكبير على المطارات بعد عودة السفر إلى وضعه الطبيعي برفع إجراءات الوقاية من كوفيد 19.
