(رويترز) – تبادل المسؤولون المحليون اللذين عينتهم كل من روسيا وأوكرانيا الاتهامات عن قصف متجدد لمجمع الطاقة النووية في زابوريجيا بجنوب أوكرانيا يوم الخميس.
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم الخميس بالوقف الفوري للنشاط العسكري قرب المحطة الأكبر في أوروبا، والتي استولت عليها روسيا في مارس آذار.
وقالت شركة الطاقة النووية الأوكرانية (إنرجواتوم) إن منطقة المحطة تعرضت للقصف خمس مرات يوم الخميس، في مواقع منها قرب المكان الذي يضم مخزون المواد المشعة، لكن أحدا لم يصب بأذى وظلت مستويات الإشعاع كما هي.
في الوقت نفسه، قال المسؤولون المحليون الذين عينتهم روسيا إن أوكرانيا قصفت المحطة للمرة الثانية في يوم واحد مما عطل تغيير عمال المناوبة في محطة الطاقة النووية.
وأيضا، قال فلاديمير روجوف وهو عضو في إدارة الإقليم التي عينتها روسيا على تويتر إن ثلاث ضربات على الأقل وقعت بالقرب من منشأة تخزين النظائر المشعة.
ولم يتسن لرويترز التأكد من تقارير الجانبين عبر مصادر مستقلة.
ومن قبل، تعرضت منطقة محطة الطاقة النووية في زابوريجيا للقصف وتبادل الجانبان الاتهامات.
واستولت روسيا على المحطة في المرحلة الأولى من الحرب بعد الغزو الذي بدأ يوم 24 فبراير شباط. وما زال فنيون أوكرانيون يديرون المحطة.
وطالب وزير خارجية أوكرانيا دميترو كوليبا الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الخميس بإرسال بعثة بأسرع ما يمكن إلى المحطة لتقييم مدى سلامة وضعها.
وفي السابق، أدانت الوكالة التي يوجد مقرها في فيينا قصف المحطة وحذرت من أن ذلك يمكن أن يتسبب في كارثة نووية.