أمريكا والاتحاد الأوروبي يقولان إنهما يدرسان رد إيران على المقترح النووي

أمريكا والاتحاد الأوروبي يقولان إنهما يدرسان رد إيران على المقترح النووي
أمريكا والاتحاد الأوروبي يقولان إنهما يدرسان رد إيران على المقترح النووي Copyright Thomson Reuters 2022
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

بروكسل (رويترز) – قال الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يوم الثلاثاء إنهما يدرسان رد إيران على ما وصفه الاتحاد الأوروبي باقتراحه “النهائي” “ لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بعد أن دعت طهران واشنطن إلى التحلي بالمرونة.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة تتبادل وجهات نظرها بشأن رد إيران مع الاتحاد الأوروبي بعد تلقي تعليقات إيران عبر الاتحاد الأوروبي.

وقالت متحدثة باسم الاتحاد الأوروبي للصحفيين في بروكسل “في الوقت الحالي، نعكف على دراسته ونتشاور مع المشاركين الآخرين في خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) والولايات المتحدة بشأن المضي قدما”.

ورفضت إعطاء إطار زمني لأي رد فعل من جانب الاتحاد الأوروبي الذي ينسق المفاوضات في فيينا.

وبعد محادثات متقطعة وغير مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران استمرت 16 شهرا، قام خلالها الاتحاد الأوروبي بجولات مكوكية بين الطرفين، قال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي في الثامن من أغسطس آب، إن التكتل قدم عرضا “نهائيا” ويتوقع ردا في غضون “أسابيع قليلة جدا”.

وردت إيران على المقترح في وقت متأخر يوم الاثنين لكن لم تقدم طهران ولا الاتحاد الأوروبي أي تفاصيل بشأن محتوى الرد.

ودعا وزير الخارجية الإيراني يوم الاثنين الولايات المتحدة إلى إبداء المرونة لحل ثلاث قضايا متبقية، مشيرا إلى أن رد طهران لن يكون بالقبول النهائي أو الرفض.

وقالت واشنطن إنها مستعدة لإبرام اتفاق على الفور لاستعادة ذلك الذي أبرم عام 2015 على أساس مقترحات الاتحاد الأوروبي.

وصرح دبلوماسيون ومسؤولون لرويترز أنه سواء قبلت طهران وواشنطن العرض “النهائي” من الاتحاد الأوروبي أم لا، فمن غير المرجح أن يعلن أي منهما فشل الاتفاق لأن إحياءه يخدم مصالح الطرفين.

وتوجد مخاطر كبيرة إذ أن الفشل في المفاوضات النووية من شأنه المخاطرة باندلاع حرب إقليمية جديدة مع تهديد إسرائيل بعمل عسكري ضد إيران إذا فشلت الدبلوماسية في منع طهران من تطوير قدراتها لامتلاك أسلحة نووية.

وحذرت إيران، التي نفت لسنوات طويلة السعي وراء مثل هذه الطموحات، من رد “ساحق” على أي هجوم إسرائيلي.

وفي عام 2018، تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الاتفاق النووي الذي أُبرم قبل توليه منصبه، واصفا إياه بالمتساهل مع إيران، وعاود فرض عقوبات أمريكية قاسية، مما دفع الجمهورية الإسلامية إلى البدء في خرق القيود المفروضة على تخصيب اليورانيوم.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

"هنا جنة الأشخاص المختلفين"..عرض فني في تونس يحطّم حواجز الإعاقة والاختلاف

روسيا تحذر من أن الوضع في كوسوفو معرض لأن يصبح "خطرا"

شاهد: إعصار أوفيليا يتسبب في أمطار غزيرة والأمواج العاتية تغمر شوارع نيوجيرسي