زعماء أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا يبحثون الملف النووي الإيراني

زعماء أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا يبحثون الملف النووي الإيراني
زعماء أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا يبحثون الملف النووي الإيراني Copyright Thomson Reuters 2022
Copyright Thomson Reuters 2022
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

(رويترز) - قال البيت الأبيض يوم الأحد في بيان إن زعماء الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا ناقشوا جهود إحياء الاتفاق النووي المبرم مع إيران في عام 2015.     وأضاف البيت الأبيض في استعراض لما دار في الاتصال الهاتفي الذي ركز إلى حد بعيد على أوكرانيا "ناقشوا بالإضافة إلى ذلك، المفاوضات الجارية بخصوص البرنامج النووي الإيراني، والحاجة إلى تعزيز دعم الشركاء في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المشتركة لردع وتقييد أنشطة إيران الإقليمية المزعزعة للاستقرار".     ولم يقدم البيت الأبيض مزيدا من التفاصيل عن الجزء الذي تناول الشرق الأوسط من المباحثات بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس.    وقال الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأسبوع الماضي إنهما يدرسان رد إيران على ما وصفه الاتحاد باقتراحه "النهائي" لإحياء الاتفاق، الذي قلصت طهران بموجبه برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية.    ومن شأن الفشل في المفاوضات النووية أن يزيد خطر اندلاع حرب إقليمية جديدة، إذ تهدد إسرائيل بالقيام بعمل عسكري ضد إيران إذا فشلت الدبلوماسية في منعها من تطوير قدرات تسلح نووي.    وحذرت طهران، التي تنفي منذ مدة طويلة أن لديها طموحا من هذا لديها، من رد "ساحق" على أي هجوم إسرائيلي.    وانسحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في عام 2018 من الاتفاق النووي الذي أُبرم قبل توليه منصبه، قائلا إنه يتساهل كثيرا مع إيران، وعاود فرض عقوبات أمريكية قاسية على الجمهورية الإسلامية، مما دفعها للبدء في انتهاك قيود الاتفاق على تخصيب اليورانيوم.        

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بعد 200 يوم من الحرب.. الفلسطينيون في القطاع يرزحون تحت القصف والجوع وأمام مصير مجهول

بالصلاة والخشوع والألعاب النارية.. البرازيليون في ريو يحتفلون بعيد القديس جورج شفيع مدينتهم

بسبب عقد مع إسرائيل وفي أسبوع واحد فقط.. غوغل تطرد 50 موظفا وتقول إن مكاتبها للعمل لا للسياسة