Eventsالأحداثالبودكاست
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

مبعوثان أوروبي وأمريكي يجتمعان مع ممثلي صرب كوسوفو

مبعوثان أوروبي وأمريكي يجتمعان مع ممثلي صرب كوسوفو
Copyright 
بقلم:  Reuters
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

كوسوفسكا ميتروفيتشا (كوسوفو) (رويترز) - اجتمع مبعوثان من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مع مسؤولين في مدينة كوسوفسكا ميتروفيتشا المقسمة عرقيا في كوسوفو يوم الخميس بعد أن ثارت مجددا الخلافات القائمة منذ وقت طويل بين بلجراد وبريشتينا نتيجة نزاع بشأن لوحات أرقام السيارات.

وأعلنت كوسوفو استقلالها عن صربيا في عام 2008 لكن بلجراد تتهم بريشتينا بالجور على حقوق الأقلية الصربية التي تمثل خمسة في المئة من سكان كوسوفو البالغ عددهم 1.8 مليون نسمة 90 في المئة منهم ألبان.

وأخفقت محادثات برعاية الاتحاد الأوروبي في بروكسل في وقت سابق من الشهر الجاري في التغلب على الخلافات الجديدة التي تتركز على خطة وضعتها سلطات كوسوفو تتطلب قيام الصرب المحليين بتغيير لوحات أرقام سياراتهم الصربية بلوحات كوسوفو.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش يوم الأحد إن أفراد الأقلية الصربية العاملين في مؤسسات كوسوفو سيتركون وظائفهم فيها ما لم يتم التوصل إلى اتفاق ينهي "اضطهادهم" حسب وصفه.

وقال وسيط الاتحاد الأوروبي ميروسلاف لاجاك بعد أن اجتمع مع ممثلي صرب كوسوفو في الجزء الشمالي من كوسوفسكا ميتروفيتشا وأغلب سكانه من الصرب إن المحادثات تركزت على "الاستماع مباشرة" إلى موقفهم.

ومن المتوقع أن يجتمع لاجاك والمبعوث الأمريكي جابرييل إسكوبار مع فوسيتش في بلجراد في وقت متأخر يوم الخميس. وكانا قد اجتمعا مع مسؤولين كبار في بريشتينا.

وقام كثيرون من الصرب في كوسوفو بتغيير لوحات أرقام سياراتهم وأوراق هوياتهم، لكن نحو 50 ألف صربي يعيشون في الشمال ويعتبرون بلجراد في صربيا عاصمتهم، أغلقوا الطرق في الشهر الماضي احتجاجا على ذلك قبل أن تشرف قوات حفظ السلام التابعة لحلف شمال الأطلسي على إنهاء احتجاجهم.

وكان التوتر قد هدأ بعد أن وافق رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي تحت ضغط من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على إرجاء تنفيذ الأمر بتغيير لوحات أرقام السيارات إلى الأول من سبتمبر أيلول.

واتفق كورتي وفوسيتش اللذان عقدا محادثات في بروكسل على استئناف المناقشات قبل الأول من سبتمبر أيلول.

وتجدد التوتر بين كوسوفو وصربيا في الأسابيع الماضية بعد مرور أكثر من عقدين على تنفيذ حلف شمال الأطلسي ضربات جوية أجبرت القوات الصربية على وقف العنف ضد الأغلبية ذات الأصل الألباني في الإقليم الجنوبي السابق لصربيا، وهو ما أدى لاحقا إلى استقلال كوسوفو.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

وفاة السفير الأميركي الأسبق في إسرائيل مارتن إنديك.. كرّس حياته للسلام في الشرق الأوسط

اعتقال 95 ليبياً في مداهمة معسكر تدريب سري في جنوب إفريقيا

ترامب يستقبل نتنياهو في فلوريدا.. 3 محطات تقارب بين الرجلين خلال شهر واحد