Eventsالأحداثالبودكاست
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

رئيسة الوزراء البريطانية تعزل وزير المالية

وزير المالية البريطاني يستقيل من منصبه
وزير المالية البريطاني يستقيل من منصبه Copyright Thomson Reuters 2022
Copyright Thomson Reuters 2022
بقلم:  Reuters
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من إليزابيث بيبر ووليام جيمس وأليستر سماوت

لندن (رويترز) - عزلت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس يوم الجمعة وزير المالية كواسي كوارتنج قبل فترة وجيزة من توقعات بإلغائها أجزاء من برنامجه الاقتصادي في محاولة للنجاة من الاضطرابات التي تعصف بالسوق والساحة السياسية.

وقال كوارتنج إنه استقال بطلب من تراس بعد عودته سريعا إلى لندن خلال الليل من واشنطن حيث كان يحضر اجتماعات صندوق النقد الدولي. وأكدت الحكومة البريطانية أن تراس، التي تولت السلطة قبل 37 يوما فحسب، ستعقد مؤتمرا صحفيا يوم الجمعة.

وذكر كوارتنج في خطاب استقالته الموجه إلى تراس نشره على تويتر "لقد طلبت مني الاستقالة من منصب وزير المالية. ولقد قبلت ذلك".

وتعافت سندات الحكومة البريطانية وواصلت الارتفاع قبل بيان تراس، مضيفة لتعافيها الجزئي منذ أن بدأت الحكومة النظر في سبل تمكنها من ضبط الماليات بعد أن تسببت خطة غير ممولة بخفض الضرائب في هبوط حاد لقيمة الأصول البريطانية وفي استهجان دولي.

وكوارتنج هو وزير المالية الأقل بقاء في المنصب منذ 1970 ومن سيخلفه سيكون رابع وزير للمالية في غضون أشهر.

وأعلن كوارتنج عن سياسة مالية جديدة في 23 سبتمبر أيلول بناء على رؤية تراس بخصوص تخفيضات ضريبية كبيرة وإلغاء لقواعد تنظيمية بهدف إخراج الاقتصاد من جمود في النمو قائم منذ سنوات.

لكن رد فعل الأسواق كان حادا لدرجة أن بنك إنجلترا اضطر إلى التدخل لحماية صناديق معاشات التقاعد من الوقوع في الفوضى، مع ارتفاع تكاليف الاقتراض والرهن العقاري.

ومنذ ذلك الحين تعرضت تراس وكوراتنج لضغوط متزايدة للتراجع عن مسارهما، حيث أظهرت استطلاعات الرأي تراجعا حادا في التأييد لحزب المحافظين، مما دفع زملاءهما إلى مناقشة علنية وصريحة عما إذا كان يتعين استبدالهما.

وبعد أن تسببت في اضطراب السوق، تخاطر تراس الآن بإسقاط الحكومة إذا لم تتمكن من التوصل إلى حزمة تشمل تخفيضات في الإنفاق العام وزيادات ضريبية يمكن أن تهدئ من روع المستثمرين وتحظى بموافقة في تصويت برلماني في مجلس العموم.

غير أن بحثها عن بنود لخفض الإنفاق ليس بأمر يسير، بسبب حقيقة أن الحكومة خفضت على مدى السنوات ميزانيات الوزارات.

(الدولار = 0.8869 جنيه إسترليني)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

فنزويلا على مفترق الطرق: إعادة انتخاب مادورو أم فرصة للمعارضة بعد ربع قرن؟

ترامب ينتقد هاريس بشدة ويصف تصريحاتها حول إسرائيل وحماس بأنها "غير محترمة"

تضاعف حجم حرائق كاليفورنيا ثلاث مرات «بسبب رجل بسيارة محترقة»