Eventsالأحداثالبودكاست
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

الجيش ومنظمة: تجدد القتال في الكونجو والمئات يحتمون بدير

الجيش ومنظمة: تجدد القتال في الكونجو والمئات يحتمون بدير
الجيش ومنظمة: تجدد القتال في الكونجو والمئات يحتمون بدير Copyright Thomson Reuters 2022
Copyright Thomson Reuters 2022
بقلم:  Reuters
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

جوما (رويترز) - قال جيش جمهورية الكونجو الديمقراطية إن مقاتلين من حركة إم23 المتمردة اشتبكوا مع قواته في شرق البلاد يوم الاثنين في رابع يوم من أعمال عنف أودت بحياة أربعة مدنيين.

وكتبت منظمة أطباء بلا حدود الخيرية على تويتر أن حوالي 500، بعضهم مصابون، لجأوا إلى دير في قرية نتاموجينجا قرب حدود أوغندا ورواندا، ويحتاجون إلى الإجلاء.

وتنهي الاضطرابات شهورا من الهدوء النسبي في شرق الكونجو في أعقاب اشتباكات بين الجيش ومقاتلي حركة إم23 في نهاية مارس آذار.

وأعلنت الحركة وقف إطلاق النار في أبريل نيسان وأسست الدول السبع الأعضاء في التكتل التجاري لمجموعة شرق أفريقيا قوة عسكرية إقليمية لمحاولة التصدي لأنشطة الجماعات المسلحة الممتدة لعقود في شرق الكونجو الغني بالمعادن.

لكن المتحدث باسم الجيش الوطني سيلفان إيكنجي قال في بيان إن متمردي حركة إم23 هاجموا مواقع للجيش في إقليم روتشورو بالقرب من الحدود مع أوغندا ورواندا يوم الخميس.

وأفاد بمقتل أربعة مدنيين وإصابة 40 بينهم أطفال.

في المقابل، نشر كل من المتحدث باسم الحركة ويلي نجوما وزعيمها برتراند بيسيموا منشورات على تويتر يتهمان فيها الجيش ببدء أعمال العنف.

* طريق سريع

قال مصدر من المجتمع المدني، لم يرغب في الكشف عن اسمه، إن حركة إم23 استولت على قرية نتاموجينجا، وهي هدف استراتيجي بالقرب من طريق سريع يربط مدينة بوتيمبو بالعاصمة الإقليمية جوما.

وصرح إيكنجي لرويترز يوم الاثنين "القتال استمر حول نتاموجينجا هذا الصباح".

وقال مسؤول كونجولي إن الجيش انسحب من القرية لحماية المدنيين وأخذ يطلق النار على متمردي حركة إم23 في الأدغال المحيطة.

وتشن الحركة أطول هجوم لها هذا العام منذ تمرد في عامي 2012

و2013 سيطرت خلاله على مساحات شاسعة من الأراضي قبل أن تطارد القوات الكونجولية وقوات تابعة للأمم المتحدة مقاتليها حتى أوغندا ورواندا.

وكانت هناك جهود إقليمية في السنوات الأخيرة لتسريح حركة إم23، لكن قادتها اشتكوا من بطء تنفيذ اتفاق سلام واتهموا الجيش الكونجولي بشن حرب عليها.

وتتهم الكونجو كلا من رواندا وأوغندا بدعم الحركة وهو اتهام ينفيه البلدان.

وفر أكثر من 23 ألف شخص في أحدث موجة قتال منذ 20 أكتوبر تشرين الأول، من بينهم 2500 عبروا الحدود إلى أوغندا، بحسب للأمم المتحدة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

وفاة السفير الأميركي الأسبق في إسرائيل مارتن إنديك.. كرّس حياته للسلام في الشرق الأوسط

اعتقال 95 ليبياً في مداهمة معسكر تدريب سري في جنوب إفريقيا

ترامب يستقبل نتنياهو في فلوريدا.. 3 محطات تقارب بين الرجلين خلال شهر واحد