تركيا تستدعي سفراء تسع دول بسبب تحذيرات أمنية

TURKEY-AMBASSADORS-EA6:تركيا تستدعي سفراء تسع دول بسبب تحذيرات أمنية
TURKEY-AMBASSADORS-EA6:تركيا تستدعي سفراء تسع دول بسبب تحذيرات أمنية Copyright Thomson Reuters 2023
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أنقرة (رويترز) - استدعت تركيا يوم الخميس سفراء تسع دول غربية من بينها الولايات المتحدة والسويد لانتقاد قراراتها بإغلاق البعثات الدبلوماسية مؤقتا وإصدار تحذيرات أمنية في أعقاب حوادث حرق المصحف في أوروبا.

وقالت مصادر في وزارة الخارجية في أنقرة إنه تم أيضا استدعاء سفراء بلجيكا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وسويسرا وبريطانيا.

وفي الأسبوعين الماضيين، أحرق نشطاء من اليمين المتطرف نسخا من المصحف في السويد والدنمرك وهولندا مما أدى إلى توقف المفاوضات الرامية إلى تخلي تركيا عن اعتراضها على انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي.

وشجبت الدول الأوروبية هذه الحوادث لكن بعض الدول قالت إنها لا تستطيع منعها بسبب قواعد حرية التعبير.

والأسبوع الماضي، حذرت دول من بينها فرنسا وألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة مواطنيها من تزايد احتمالات تعرضهم لهجمات في تركيا، وبخاصة على البعثات الدبلوماسية ودور العبادة لغير المسلمين. وكانت ألمانيا وفرنسا وهولندا من بين الدول التي أغلقت بعثاتها الدبلوماسية مؤقتا لأسباب أمنية هذا الأسبوع.وأشار البعض إلى مناطق في وسط اسطنبول باعتبارها مصدر قلق كبير لكنهم لم يكشفوا عن مصدر المعلومات.

وقال مصدر بوزارة الخارجية طلب عدم نشر اسمه "مثل هذه الأنشطة المتزامنة لا تشكل نهجا متناسبا ومنطقيا". وأضاف أنها "لا تخدم إلا قائمة الأولويات السرية للمنظمات الإرهابية".

وأضاف المصدر أن أمن جميع البعثات الدبلوماسية مكفول وفقا للاتفاقيات الدولية و"يجب على الحلفاء التعاون مع" السلطات التركية.

وقال وزير الداخلية سليمان صويلو إن الإغلاق المؤقت لبعض قنصليات الدول الغربية بسبب مخاوف أمنية يهدف إلى شن حرب نفسية على تركيا.

ويتعين أن يوافق جميع أعضاء حلف شمال الأطلسي وعددهم 30 على الأعضاء الجدد. وتقدمت السويد وفنلندا بطلبين للحصول على العضوية العام الماضي في مواجهة الغزو الروسي لأوكرانيا، لكنهما واجهتا مقاومة مفاجئة من تركيا.

ومنذ ذلك الحين، سعى البلدان لكسب دعمها بما تضمن الموافقة على اتخاذ موقف أكثر تشددا محليا ضد من تقول تركيا إنهم أعضاء في حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية.

وحظرت الشرطة النرويجية العضو في الحلف يوم الخميس، لأسباب أمنية، احتجاجا مناهضا للإسلام كان من المفترض أن يتضمن حرق نسخ من المصحف، بعد ساعات من استدعاء وزارة الخارجية التركية لسفير أوسلو لتقديم شكوى.

وتصاعدت التوترات الدبلوماسية مطلع الأسبوع الماضي حين حذرت تركيا مواطنيها من "احتمال وقوع هجمات تتسم بالعنصرية وكراهية الأجانب ومعادية للإسلام" في الولايات المتحدة وأوروبا وذلك ردا على التحذير الأمني الأمريكي الأولي.

وأكدت السفارة الأمريكية أن سفيرها جيفري فليك حضر اجتماعا في وزارة الخارجية التركية يوم الخميس. وقال مصدران دبلوماسيان أوروبيان إنه جرى أيضا استدعاء سفراء ألمانيا وفرنسا وهولندا .

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

فيديو: مقتل شخص على الأقل في أول قصف روسي لخاركيف منذ 2022

شاهد: الاحتفال بخميس العهد بموكب "الفيلق الإسباني" في ملقة

شاهد: إفطار مجاني للصائمين في طهران خلال شهر رمضان