طائرة أمريكية مقاتلة تُسقط ما يشتبه بأنه منطاد تجسس صيني

US-CHINA-BALLOON-FIGHTER-KH2:طائرة أمريكية مقاتلة تُسقط ما يشتبه بأنه منطاد تجسس صيني
US-CHINA-BALLOON-FIGHTER-KH2:طائرة أمريكية مقاتلة تُسقط ما يشتبه بأنه منطاد تجسس صيني Copyright Thomson Reuters 2023
Copyright Thomson Reuters 2023
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

سيرفسايد بيتش(ساوث كارولاينا) (رويترز) - أسقطت طائرة مقاتلة عسكرية أمريكية ما يشتبه بأنه منطاد تجسس صيني أثناء تحليقه قبالة ساحل ولاية ساوث كارولاينا يوم السبت بعد أسبوع من دخوله لأول مرة المجال الجوي الأمريكي.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه أصدر أمرا يوم الأربعاء بإسقاط المنطاد لكن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أوصت بالانتظار حتى يمكن القيام بذلك في منطقة مفتوحة فوق المياه لحماية المدنيين من سقوط أي بقايا من المنطاد على الأرض.

وقال بايدن "لقد نجحوا في إسقاطه وأريد أن أثني على طيارينا الذين فعلوا ذلك".

وقال مسؤول عسكري أمريكي كبير إن عدة طائرات مقاتلة وطائرات إعادة التزود بالوقود شاركت في المهمة لكن طائرة واحدة مقاتلة من طراز إف-22، نفذت المهمة بصاروخ واحد من طراز إيه.آي.إم-9إكس.

وأدانت الصين بشدة الهجوم العسكري على منطاد تقول إنه كان يتم استخدامه في مجال الأرصاد الجوية وأغراض علمية أخرى وقالت إنه ضل طريقه إلى المجال الجوي الأمريكي "بطريق الخطأ تماما" وهي ادعاءات رفضها المسؤولون الأمريكيون بشكل قاطع.

وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان "طلبت الصين بشكل واضح من الولايات المتحدة التعامل مع هذا الأمر بشكل مناسب وبهدوء ومهنية وضبط النفس. وقد أصرت الولايات المتحدة على استخدام القوة ومن الواضح أنها بالغت في رد الفعل".

وتم إسقاط المنطاد على بعد نحو ستة أميال بحرية قبالة الساحل الأمريكي المطل على المحيط الأطلسي فوق مياه ضحلة نسبيا فيما قد يساعد جهود استعادة أجزاء من المنطاد خلال الأيام المقبلة.

وجاء إسقاط المنطاد بعد فترة وجيزة من أمر الحكومة الأمريكية بوقف الرحلات الجوية من وإلى ثلاثة مطارات في ساوث كارولاينا، هي ولمنجتون وميرتل بيتش وتشارلستون، يوم بسبب "جهود تتعلق بالأمن القومي" لم تكشف عنها. وجرى استئناف الرحلات لاحقا.

وكانت واشنطن قد وصفت تحليق المنطاد بأنه "انتهاك واضح" للسيادة الأمريكية.

وقال مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية بعد إسقاط المنطاد، إن الحكومة الأمريكية تحدثت مباشرة مع الصين بشأن هذا الإجراء. وقال المسؤول إن وزارة الخارجية أبلغت الحلفاء والشركاء في جميع أنحاء العالم.

وما زالت هناك تساؤلات بشأن حجم المعلومات التي ربما جمعتها الصين خلال رحلة المنطاد عبر الولايات المتحدة.

وقال مسؤول دفاعي أمريكي إن المنطاد دخل المجال الجوي الأمريكي في ألاسكا في 28 يناير كانون الثاني قبل أن ينتقل إلى المجال الجوي الكندي في 30 يناير كانون الثاني. ثم عاد إلى المجال الجوي الأمريكي فوق شمال ولاية أيداهو في اليوم التالي. وبمجرد عبوره فوق الأراضي الأمريكية، لم يعد إلى المياه المفتوحة، مما جعل من الصعب إطلاق النار عليه.

ولم يكشف المسؤولون الأمريكيون علنا عن وجود المنطاد فوق الولايات المتحدة حتى يوم الخميس.

وقال النائب الجمهوري مايك روجرز الذي يرأس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأمريكي "من الواضح أن إدارة بايدن كانت تأمل في إخفاء فشل الأمن القومي هذا عن الكونجرس والشعب الأمريكي".

وربما كان تشديد بايدن يوم السبت على أنه أمر قبل أيام بإسقاط المنطاد في أسرع وقت ممكن محاولة للرد على مثل هذه الانتقادات.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

غالانت: قتلنا نصف قادة حزب الله والنصف الآخر مختبئ

في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صواريخ باليستية تزودت بها من واشنطن سراً

شويغو يزور قاعدة فضائية ويعلن عزم موسكو إجراء 3 عمليات إطلاق لصاروخ "أنغار"