بعد مضي 212 ساعة على حدوث الزلزال المدمّر في تركيا وسوريا، تمكّنت فرق الإغاثة التركية، الثلاثاء، من إنقاذ مواطنة مسنّة تبلغ من العمر 77 عاماً في ولاية أدي يامان التي طالها الزلزال المدمّرة والذي أدى إلى مقتل أكثر من 41 ألف شخص.
اعلانبعد مضي 212 ساعة على حدوث الزلزال المدمّر في تركيا وسوريا، تمكّنت فرق الإغاثة التركية، الثلاثاء، من إنقاذ مواطنة مسنّة تبلغ من العمر 77 عاماً في ولاية أدي يامان التي طالها الزلزال المدمّرة والذي أدى إلى مقتل أكثر من 41 ألف شخص.
ووفقاً لوسائل الإعلام التركية، فإن فرق الإنقاذ أخرجت المواطنة فاطمة غونغور من تحت أنقاض شقتها في المبنى المكوّن من سبع طوابق والذي انهار قبل أكثر من أسبوع بفعل الزلزال، وقد تمّ نقل المرأة فور انتشالها إلى المشفى لتلقي العلاج.
إلى ذلك، ذكرت وكالة أنباء الأناضول أن فرق الإنقاذ في ولاية كهرمان مرعش، تمكّنت بعد تسعة أيام من وقوع الكارثة من انتشال شاب وشقيقه كانا تحت ركام منزلهما وهما على قيد الحياة.
وفي ولاية أديامان، تمّ إنقاذ شاب يبلغ من العمر 18 عاماً من تحت الركام بعد مضي 198 ساعة من حدوث الزلزال الذي وقع جنوب شرق تركيا وشمال سوريا في السادس من الشهر الجاري وبلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر وأعقبه بعد تسع ساعات زلزال قوي آخر.
وفي وقت ينتقد فيه قادة المعارضة التركية حكومة بلادهم لبطء جهود الإغاثة، تلقي السلطات باللائمة على مقاولي البناء لعدم التزامهم بشروط السلامة ضد الزلازل عند تنفيذ عمليات البناء، ما أدى إلى انهيار آلاف المباني.
وفي سوريا، أكدت الأمم المتحدة أن حكومة بشار الأسد وافقت على فتح معبرين جديدين للسماح لتركيا بالدخول إلى المناطق التي يسيطر عليها المتمردون في شمال غرب سوريا.
وأشار مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسّق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث في تغريدة إلى أن الوكالة الأممية "خذلت حتى الآن الناس في شمال غرب سوريا. هم يشعرون عن حق أنهم متروكون"، داعيا إلى "تصحيح هذا الإخفاق بأسرع وقت".