تم تنظيم التدريبات بالذخيرة الحية بمنطقة "فور ماغسايساي" بمقاطعة نويفا إيسيخا جزءًا من المناورة العسكرية السنوية المشتركة التي تسمى "سالاكنيب".
اعلانتناوب جنود الجيش الفلبينى والجيش الأمريكي على عمليات تشغيل قاذفات صواريخ محمولة على شاحنات وأسلحة مضادة للدبابات وقاموا بتدريبات حية لفرق فى شمال الفلبين يوم الجمعة.
وأوضح تارا كايتون، ضابط تدريب الجيش الفلبيني أن هذه المناورات العسكرية تدخل في إطار الانتقال من عمليات الأمن الداخلي إلى عمليات الدفاع الإقليمي وأن العمليات تتم وفق نظام صاروخ المدفعية عالي الحركة ونظام إطلاق الصواريخ المتعددة، وهذه كلها أجزاء من المعدات الأساسية، التي نحتاجها في إدارة عمليات الدفاع عن الأراضي.
وتم تنظيم التدريبات بالذخيرة الحية بمنطقة "فور ماغسايساي" بمقاطعة نويفا إيسيخا جزءًا من المناورة العسكرية السنوية المشتركة التي تسمى "سالاكنيب".
وأكد الرائد جو روبرتس: "أعتقد أنه من الضروري لعلاقتنا مع الجيش الفلبيني والمدفعية الفلبينية القيام بهذا النوع من التدريبات، والقيام بها بشكل متبادل لكي نتمكن من مواصلة تعزيز منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة. وهذه التدريبات المتعددة التي سنقوم بها تدخل في إطار المتابعة وتطوير العلاقة التي لدينا مع الجيش الفلبيني والمدفعية الفلبينية فقط لتعزيز الرفاهية الجيدة بين جيشينا معًا "، في إشارة إلى عمليات الجيش الأمريكي في المحيط الهادئ.
اتفقت الولايات المتحدة والفلبين على إجراء المزيد من التدريبات القتالية الصغيرة والكبيرة في عام 2023 وتوسيع التدريبات العسكرية السنوية في أعقاب الاضطرابات الناجمة عن عامين من الإغلاق بسبب فيروس كورونا، وفقًا لمسؤولين عسكريين فلبينيين.