الذكاء الاصطناعي يقتحم عالم الإنترنت والفن في آن..
بفضل ثورة المعلومات، أصبح بإمكان الذكاء الاصطناعي أن يؤلف بين مجموعات أعمال فنية تم إخضاعها للتكنولوجيا الرقمية بهدف إنتاج صور جديدة، ليبقى السؤال هل يمكن اعتبار تلك الصور فنّا بالمعنى المتعارف عليه؟ ومن له الحق في ملكيتها؟
الفكرة راقت للبعض فتبنى هذه التكنولوجيا التي تشهد تطورا سريعا، بينما يبقى آخرون غير متحمسّين لهذا النوع من الإبداع. إذ يقولون إن الذكاء الاجتماعي يخلق فنا خاصا به عبر استنساخ ملاييين الأعمال الواقعة نحت نظام حقوق التأليف ودون الحصول على ترخيص بهذا الشأن.
وقد وجد هذا النوع من الفن طريقه لأحد المعارض في ولاية كاليفورنيا. فبفضل الذكاء الاصطناعي وعبر شاشات عملاقة، يحوّل العمل الصور المعروفة لدى الناس إلى أعمال فنية رقمية متحركة بل وتجريدية.
