تونس والسنغال تتراجعان في تقرير "مراسلون بلا حدود" السنوي لحرية الصحافة

صحف معروضة في كشك لبيع الصحف على طول شارع قصر العيني في وسط العاصمة المصرية القاهرة. 2022/02/17
صحف معروضة في كشك لبيع الصحف على طول شارع قصر العيني في وسط العاصمة المصرية القاهرة. 2022/02/17 Copyright خالد دسوقي/أ ف ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

كانت أكبر التراجعات وفق التقرير السنوي لحرية الصحافة لمنظمة "مراسلون بلا حدود" في البيرو (حلّت في المركز 110 بتراجع 33 مرتبة) والسنغال (104 بتراجع 31 مركزا) وهايتي (99 بتراجع 29 مركزا) وتونس (121 بتراجع 27 مركزا).

اعلان

أظهر التقرير السنوي لحرية الصحافة لمنظمة "مراسلون بلا حدود" الأربعاء أنّ تونس والسنغال كانتا من بين الدول التي تراجعت في الترتيب، فيما بقيت النروج في الصدارة وحلّت كوريا الشمالية في المركز الأخير.

وتقدّمت فرنسا من المركز 26 إلى المركز 24. وقال كريستوف ديلوار، الأمين العام للمنظمة غير الحكومية للدفاع عن الصحافيين إنّ هذا "المكسب الصغير" يفسَّر "خصوصاً بالوضع الآخذ في التدهور في أماكن أخرى".

واعتبرت المنظمة أن تراجع حرية الصحافة في تونس التي يرأسها قيس سعيّد تعود إلى "ازدياد السلطوية في البلاد وعدم التسامح مع انتقادات الصحافة". وفي السنغال حيث يثير احتمال ولاية ثالثة للرئيس ماكي سال معارضة، ندّدت "مراسلون بلا حدود" ب"التدهور الكبير في الأوضاع الأمنية للصحافيين".

وكانت أكبر التراجعات في البيرو (حلّت في المركز 110 بتراجع 33 مرتبة) والسنغال (104 بتراجع 31 مركزا) وهايتي (99 بتراجع 29 مركزا) وتونس (121 بتراجع 27 مركزا). ووفقا لنسخة 2023 من هذا التصنيف، فإن ظروف ممارسة الصحافة سيئة في 70% من الدول. وكانت الدول الثلاث الأخيرة في الترتيب في آسيا، وحّلت فيتنام في المركز 178 والصين 179 وكوريا الشمالية (180).

وأظهر شريط مصور نشرته "مراسلون بلا حدود" على تويتر انتقاد الصحافيين للمرسوم 54 الصادر في 2022/09/13، وهو مرسوم يتعلق بمكافحة الجرائم المتصلة بأنظمة المعلومات والاتصال في تونس.

وكان الرئيس التونسي وصف في 2023/02/16 حديث من "يتباكون على حرية التعبير" في تونس "بالأكاذيب والأراجيف"، وقال إنها "محاولة لضرب السلم الأهلي"، مبررا قوله بأنه "لم يتم حجب صحيفة واحدة أو منع برنامج واحد أو ملاحقة أي صحفي بسبب عمله".

من جانب آخر، أظهر التصنيف السنوي أنّ وضع الصحافة كان في 52 بلداً من أصل 180 "جيّدا" أو "جيدا نسبيا" (أكثر بأربعة بلدان مما كان عليه عام 2022)، وهو رقم لم يكن مرتفعا جدا منذ العام 2016.

وأشار التقرير في نسخته ال21 خصوصا إلى آثار المعلومات المضللة. وفي ثلثي البلدان ال180 التي شملها التصنيف، أشار المتخصصون الذين يساهمون في وضعه إلى "تورط لاعبين سياسيين" في "حملات تضليل واسعة النطاق أو حملات دعائية"، وفقا للمنظمة.

وأعربت مراسلون بلا حدود عن قلقها من الانتشار الواسع النطاق للمعلومات المضللة على وسائل التواصل الاجتماعي، ويتضح ذلك، على سبيل المثال، من خلال الصور الزائفة التي يتم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تقدم مشروع أوروبي لتنظيم الاعلام وقلق حول التجسس على الصحفيين

بعد مقتل تسعة أشخاص.. السلطات السنغالية تنشر قوات مسلحة في دكار

تقرير لليونيفيل: قذيفتين إسرائيليتين تسببتا في مقتل صحفي وإصابة 6 آخريين في جنوب لبنان