بدأ ركاب الإجلاء بالصعود إلى سفينة عسكرية تركية أُرسلت لتقديم المساعدات ولإخراجهم من لبنان. وأظهرت لقطات لوكالة أسوشيتد برس صفوفًا من الناس تتجه نحو السفينة، حيث كان كاليستوس أوديغوي، نيجيري متزوج من مواطنة تركية، من بين الذين ينتظرون الإجلاء مع زوجته وابنتهما الرضيعة.
انطلقت السفينة من ميناء مرسين التركي في وقت مبكر من يوم الأربعاء، محملة بـ300 طن من المساعدات الإنسانية تشمل الطعام وأدوات النظافة والخيام والأسرّة والبطانيات. حيث اصطف المئات في طوابير قبل السماح لهم بالصعود. وتولى الجنود الأتراك وموظفو البحرية فحص جوازات سفر المراحل، وتفتيش حقائبهم باستخدام كاشفات المعادن. كما تم استخدام كلاب للكشف عن المخدرات والمتفجرات.
تستغرق رحلة العودة إلى مرسين حوالي 10 ساعات، وأكد المسؤولون الأتراك أنهم مستعدون لتنظيم المزيد من عمليات الإجلاء البحري إذا لزم الأمر، كما يدرسون إمكانية تنظيم رحلات جوية لإعادة المواطنين.
