Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

إيران تلوّح بتعليق التعاون مع الوكالة الذرية إذا استمرت التهديدات الخارجية

 الرئيس مسعود بيزشكيان يتحدث مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل ماريانو غروسي، خلال اجتماعهما في مكتب الرئاسة في طهران، إيران، الخميس، 14 نوفمبر 2024
الرئيس مسعود بيزشكيان يتحدث مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل ماريانو غروسي، خلال اجتماعهما في مكتب الرئاسة في طهران، إيران، الخميس، 14 نوفمبر 2024 حقوق النشر  Iranian Presidency Office via AP
حقوق النشر Iranian Presidency Office via AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

هددت إيران بتعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، إذا ما واصلت الولايات المتحدة الأمريكية الضغط عليها، عبر التلويح باللجوء إلى القوة العسكرية، لإنجاح المفاوضات حول البرنامج النووي.

اعلان

وكتب علي شمخاني، مستشار المرشد الأعلى علي الخامنئي على موقع "إكس": "استمرار التهديدات الخارجية ووضع إيران تحت ظروف هجوم عسكري قد يؤدي إلى إجراءات رادعة مثل طرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ووقف التعاون معها".

وأضاف في المنشور: "نقل المواد المخصبة إلى مواقع آمنة وغير معلنة في إيران يمكن أن يكون على جدول الأعمال أيضًا".

استمرار التهديدات الخارجية ووضع إيران في ظروف #هجوم_عسكري قد يؤدي إلى إجراءات رادعة مثل #طرد_مفتشي الوكالة الدولية للطاقة_الذرية ووقف التعاون معها. كما أن نقل #المواد_المخصبة إلى مواقع آمنة وغير معلنة داخل إيران قد يكون ضمن جدول الأعمال أيضًا.

يأتي ذلك عقب تصريحات لوزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيت، قال فيها إن طهران هي التي تقرر "ما إذا كان إرسال واشنطن للقاذفة B-2 إلى دييغو غارسيا رسالة موجّهة لها"، مع الإشارة إلى أن الخيار العسكري، وإن لم يكن المفضّل، لا يزال مطروحًا في البيت الأبيض.

وتصاحب المحادثات، المقرر بدؤها في سلطنة عمان يوم السبت، أجواء دبلوماسية محمومة بين الغريمتين، حيث شدد الرئيس دونالد ترامب، الذي أعلن عن استعداده لمفاوضات مباشرة يوم الإثنين، على أن الكلمة العليا ستكون له.

وهدد الزعيم الجمهوري طهران بأنها ستجد نفسها في "خطر كبير" إذا فشلت المفاوضات.

في المقابل، رفضت الجمهورية الإسلامية، التي أكدت أكثر من مرة أن برنامجها "مخصص للأغراض السلمية"، أن يكون الحديث معها مباشرًا، وأعربت عن دعمها للوساطة العمانية، ما يشي بوجود خلافات كبيرة بين الدولتين.

وفي وقت سابق، قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي إن بلاده "لن تكون البادئة بأي حرب"، لكنها على أتم استعداد لمواجهتها بكل قوة.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

نيويورك تايمز: قادة إيرانيون دفعوا خامنئي لفتح باب التفاوض مع الولايات المتحدة تفاديًا للحرب الشاملة

ساندرز: نبقى مجتمعاً حراً أم ننحني لملكنا الجديد ترامب؟

إيران تتهم أوروبا بـ"تسليم" ملفها النووي إلى "فيتو ترامب"